تراث منطقة القصيم بالجنادرية يشهد تحولا نحو الفكر التسويقي

[محب الأخبار]

أنباء القصيم - بريدة :


شهدت مشاركة منطقة القصيم في المهرجان الوطني السابع والعشرين بالجنادرية لعام 1433هـ تحولا نحو الفكر التسويقي لجميع أنشطته الثقافية والتراثية منطقة القصيم من خلال عروض حيه ومباشرة للحرف اليدوية والأكلات الشعبية .
ويشتمل تراث منطقة القصيم عرضا لصور فوتوغرافية تحاكي أهم معالم منطقة القصيم وفي مقدمتها برج مياه بريدة ومدينة التمور أكبر مدينة لتسويق التمور في العالم وأكبر مزرعة للنخيل في العالم لاحتوائها أكثر من مليون نخله في الباطن وقرية الخبراء التراثية وقرية المذنب التراثية وسوق المسوكوف في عنيزة .
وفي جولة لمراسل وكالة ألأنباء السعودية داخل جناح العقيلات تتجسد صور الماضي من خلال تجار نجد وبالأخص من منطقة القصيم من بريدة وأريافها ومحافظات المنطقة الذين يتاجرون في بيع وشراء الأبل بالدرجه الأولى والتجارة العامة ويصدرون الخيل والأغنام والسمن إلى عدد من الدول ويستوردون البن والتمن والأرز والأواني والملابس وغيرها حيث عملو بهذه المهنة منذ مئات السنين .

ويبرز جناح المصور السعودي / عويد العويد صورا تبرز جولات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لأمريكا وكندا في قمة العشرين والقمة العربية عام 2007م وزيارته لمنطقة القصيم وصور في لباس العرض السعودية .
فيما يشاهد الزائر صور حديثة تجسد القفزات الاقتصادية والتجارية والتنموية لمدينة بريدة ومحافظات منطقة القصيم ومعرض النخلة المشتملة على الصناعات التحويله من النخلة وعرض لبعض أصناف التمور في المنطقة ومناطق المملكة الأخرى المتضمنة أكثر من 100 نوع إلى جانب جناح المنطقة الصحراوية وبيئتها والصحافة والإعلام والتعليم قديما وحديثا وكذلك صورا تحاكي البناء التقليدي قديما في نجد .
وتمثل الساحة الخارجية محطة استراحة للزوار يشهدون من خلالها الألوان الشعبية والفلكورية كما تقدم عروضا مباشرة للألعاب الشعبية التي كانت تمارس قديما بالإضافة إلى المسابقات الخفيفة للصغار وسوقا للحرف اليدوية القديمة مثل الخرازة والنجارة والصناعة وغيرها من الصناعات الحرفية القديمة بالإضافة إلى الرسم الحي والمزادات الشعبية ومناخ العقيلات والسوق التراثي الشعبي القديم والرسم الحي ركوب الجمال إلى جانب صخرة عنتره ومبنى لبرج الشنانة بالرس .