منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > الأخبارالمنوعة العاجلة

الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-24-2011, 08:07 PM
محب الأخبار محب الأخبار غير متواجد حالياً
مشرف قسم الأخبار العاجلة والمنوعة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: قسم الأخبارالعاجلة والمنوعة
المشاركات: 7,789
معدل تقييم المستوى: 21
محب الأخبار is on a distinguished road
Akhbar العوده يخرج من صمته ويطالب مهاجميه بالإعتذار العلني




صحيفة المدا : خرج الشيخ سلمان العوده من صمته الطويل عن من هاجمه وتكلم في عرضه على الملأ وفي الانترنت . وطرح تساءل لمتابعيه عبر حساب في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر والفيس بوك" هل يعفو عنهم أو يطلب بالاعتذار العلني .

وقال العوده "ماذاترى في إخوة وأخوات يشتمون أعراضنا على الملأ وفي المنتديات ثم يندمون ويهمسون باعتذار سري شخصي،هل أولى أن نسامحهم أو نطالبهم باعتذارعلني؟!

وقد تحدث د. سلمان بن فهد العودة عن هؤلاء في برنامج (ساعة حوار) مع مقدمة الأعلامي د. فهد السنيدي على قناة المجد الفضائية وكان عنوان الحلقة (الخلاف الفكري والتصفية الدعوية).


أكد فضيلة الدكتور سلمان بن فهد العودة أنّ مشكلة الخلاف أزلية، غير أنّ مجتمعاتنا نظراً لأُحاديتها بمعنى تقاربها أو تجانسها بشكل كبير فإنها لم تفقه ـ في كثير من الأحيان ـ كيفية التعامل مع المختلفين، مشيراً إلى أن هناك خلطاً عند الكثيريين بين قضايا الخلاف الفكري والفقهي.

وأوضح أنّ مجتمع المدينة -مثلاً- في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان فيه المنافقون، واليهود، إلى جانب الأعراب حدثاء العهد بالإسلام، إضافة إلى المهاجرين والأنصار، وهو ما ولّد ـ بدوره ـ ثقافة التعايش أو فقه التعامل مع المختلِف، بمعني كيف تتعامل مع غيرك حتى لو كان مختلفاً معك في أصل الديانة، وهو المفهوم الذي وصفه الله تعالى بقوله (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).

ولفت فضيلته، إلى أن مجتمعنا بشكل عام منغلِقٌ إلى حد كبير؛ بحيث أنه لم يتعلّم ـ خلال الفترة الماضية ـ كيفية التعامل مع المختلفين معه سواءً كان خلافاً في الأصول أو في الفروع، مشيراً إلى أنّ الوضع الآن بدأ يتغيَّر.


وحول كتابه "شكراً أيها الأعداء"، والذي أصّل لمفهوم الخلاف في واقعنا المعاصر واعتراض البعض على التسمية، قال فضيلته: إنّ الاعتراض نشأ ـ لدى البعض ـ عن قراءة العنوان فقط دون تصفحه؛ لأنّ الكتاب من بدايته لا يتحدث عن الأعداء، بل إنَّ صفحاته الأولى تضمنت حكمة بالخط العريض تقول: "ليس من الرشد أن تصنّف الناس إلى أعداء وأصدقاء, وكأنك مركز الكون, فهناك الكثيرون لم يعلموا بوجودك أصلا!".

وأشار د. العودة إلى أنّ العنوان وإن كان فيه نوع من الإثارة، إلا أن مقالي الأول أو الثاني يقول: "شكراً أيها الأصدقاء" بمعنى أنّي أعتبركم أصدقاء وإخوة، وإن كان هناك من يريد أن يُصنفكم كأعداء، مشيراً إلى أنّ الكتاب فيه حديثٌ أوسع، عن التعايش -مثلاً- في المجتمعات المختلفة التي يقطنها غير مسلمين.


وبيّن د. العودة أنّ الخلاف الفكري يُقصد به التوجهات الفكرية عند الناس، سواءً كانت داخل الإطار الإسلامي أو خارجه كالاتجاهات الليبرالية، أو الإسلامية، أو الوطنية.. أوغيرها.

أما الخلاف العلمي فهو ما يكون في مجال علمي بحت كالأحياء ـ مثلاً ـ أو الطب، مشيراً إلى أنّ الخلاف الفقهي هو ما يتعلق بمسائل الحلال والحرام والأحكام وغيرها.

وأشار إلى أنّ لكلّ خلافٍ أدواتُه، فالخلاف الفقهي محدود ومؤطّرٌ إلى حد بعيد ، أما الخلاف الفكري فقد يكون ـ أحياناً ـ حول العناوين ذاتها التي ربما تكون مطاطة وسيَّالة، بمعني أنّ الناس حينما يتحدثون عن تيارات إسلامية؛ فإنهم يصنفون هذا إخوانياً، وهذا سلفياً، أو تبليغياً، مع أنّ تحديد هذه الأشياء قد يكون بمجرد أن تتفق مع آخرين في مواقف معينة وهو مما يجعلك محسوباً عليهم، وذلك بخلاف الواقع.

وقال فضيلته "إنّ كثيراً من المختلفين لو استطاع أحدُهم أن يستميل إليه السلطان ليتقوى به على خصومه لفعل، وقد وقع هذا"، مشيراً إلى أنّ أبا الوفاء بن عقيل ـ كما ذكر الحنابلة والشافعية ـ كانوا يسعون ضده بالوشاية للسلطان، والإمام أحمد عاش بالسجن، وكذلك ابن تيمية رحمه الله، مات في سجن القلعة كما هو معروف.

وأضاف، أنّ كثيراً من الناس إذا جاءته فرصة ضدّ ما يراه خصماً؛ فإنّه يبدأ بـ"التقارير" والوشاية، كأن يعمد إلى فقرة معينة فيها نقد شديد أو قد تكون كلمة محتملة، فيضعها بين قوسين ويأخذها من سياقها ثم يشهّر بها وكأنها هي الكلمة الوحيدة التي قيلت.

وأضاف د. العودة: لقد عانيت من ذلك ولكنني أعتقد أنّ السلطان ـ كما يقال ـ مثل السوق يُجلب لها البضاعة التي تروج فيها، ولذلك فإنّ الحاكم العدل المنصف لا يفرح بهؤلاء الناس الذين ينقلون، وقد حدث لعمر بن عبد العزيز أن جاءه رجل وقال له: إنّ فلاناً يقول كذا وكذا. فقال له: إن شئت تحققنا وإن شئت عفونا عنك. فقال: اعفُ عني يا أمير المؤمنين، وانصرف.

وأضاف، أنه في مثل هذه الحالة فإن الناس لا يتسابقون إلى مثل هذه الأمورالتي تولّد الضغائن داخل المجتمعات.


وقال د. العودة: إنّ هناك أشخاصاً يقوم نظامُهم على أساس نقدي، وبشكل واضح قائم على إسقاطك، لأنّه يرى أن وجودك بين الناس ، مشكلة وبدعة وخطر.. ولذلك فالأفضل عدم الرد عليه، لأنك إذا دخلت معه في جدل ستعطيه الوقود لمزيد من العراك.

وأوضح فضيلته، أنّ عدم الرد على الخصوم ربما يعطي فكرة تسفيههم، غير أنّ سكوتي ـ أحياناً ـ عن شخص لا يعني تسفيهه بقدر ما هو تجنب لسجال لا طائل منه، وإلا فماذا يمكن أن يكون ردك على من شتمك أواتهم نيتك!؟.

وأضاف أنّ هناك نقطةً مهمة وهي "أنه يجب على من يحب الخير للناس بأن يفرح بأي بادرة تصحيح، لأن هناك من يريد أن يحشرك في زاوية، وحينما تحاول الخروج يرفضك حتى يستمر في إدانتك!".

وتابع، أن هناك أشخاصاً على العكس يحب أن يأخذ بيد الآخر، وهو المنهج الأقرب إلى الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام- بما في ذلك الرسول -عليه الصلاة والسلام- لأن المسألة ليست حصاراً لأحد، بمعنى أن الإنسان من شأنه أن يُعدّل أو يُصحح حتى لو كان تعديلاً في جانب معيّن دون آخر، مشيراً إلى أنه لا يجب عليك أن تصعد -مثلاً- على المنبر وتسلخ جلدك بالكامل، ولكن "اقبل التصحيح وطالب بالمزيد".

توقيع : محب الأخبار

الأخبار أول بأول
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,>