منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > الأخبارالمنوعة العاجلة

الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-21-2013, 12:31 AM
كوفي كوفي غير متواجد حالياً
فيحاني راقي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 21,549
معدل تقييم المستوى: 33
كوفي is on a distinguished road
افتراضي الشيخ ياسر الدوسري يكشف لـ"سبق" قصته مع القرآن والإيطالية التي أسلمت على يديه

حوار عبد العزيز العصيمي - تصوير:عبدالملك سرور: كشف الشيخ ياسرالدوسري إمام مسجد الدخيل في حواره مع "سبق" قصته في حفظ كتاب الله، ومن الذي "شجعه" ومشايخه الذين تعلم على أيديهم والذين لا يمكن أن ينساهم، ورحلته من الخرج إلى الاستقرار في الرياض، وإمامته للمصلين في مسجد الدخيل، وتناول جولاته الدعوية في عدد من الدول الأوروبية وأوضاع المسلمين هناك، وقصة إسلام امرأة ايطالية بعد رؤيتها للمسلمين يؤدون الصلاة هناك.

وقال الشيخ ياسر الدوسري في حواره أنه لم يلتحق بحلقات التحفيظ في المساجد إلا في الصف الرابع الابتدائي، وأول هدية تلقيتها هي جهاز حاسب آلي عندما حفظت جزء عم، وقال إن يوم ختمه لكتاب الله لن ينساه أبدا، وستبقى اللحظة الجميلة محفورة في ذاكرتي ما حييت.

ومشاعري في تلك اللحظة لا يمكن أن يصفها لسان، وقال إن جماعة المسجد خير معين بعد الله ولم نرَ منهم إلا كل خير وكل دعم للمسجد، وأكد أنه يعتذر عن دعوات الإفطار التي توجَّه له في رمضان لأن أغلب الوقت في رمضان بين المسجد والبيت، وحذَّر من خروج دعاء الوتر عن نصوص الوحيين ومن الإطالة على الناس، وقال إن رفع الصوت بالبكاء ممنوع وغير مشروع؛ لأنه مخالف للسنة ولفعل الصحابة والسلف الصالح.

وفيما يلي نص الحوار مع الشيخ ياسر الدوسري:


البداية في الخرج

* كيف كانت بدايتكم مع حفظ كتاب الله؟ من أين ومتى؟ وهل تذكر أول حلقة تحفيظ ومن كان محفظك؟ وطريقة وأسلوب الحفظ؟ وهل أثر ذلك على مستوى تحصيلك الدراسي في المراحل الأولى؟

-كانت البداية عندما كنت في السادسة من عمري حيث حفظت جزء عم بتشجيع من الوالد -رحمه الله- وكان ذلك قبل التحاقي بالدراسة النظامية وبعدها ألحقني الوالد -رحمه الله- بمدرسة زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الخرج وهي مدرسة حكومية تابعة لوزارة المعارف آنذاك ودرست فيها سنة واحدة، ثم انتقلت مع الأهل لمدينة الرياض وواصلت مسيرة حفظ القرآن في نفس مدارس حفظ القرآن الحكومية، حتى أكرمني الله بإتمام الحفظ في الصف الثالث المتوسط، ثم أعدنا الكرة على الحفظ والمراجعة في المرحلة الثانوية بنفس المدارس.

والحقيقة أني لم ألتحق بحلقات التحفيظ في المساجد إلا في الصف الرابع الابتدائي؛ لأن التركيز كان منصباً على دراستي وحفظي في مدارس تحفيظ القرآن الحكومية، وعندما التحقت بحلقة المسجد كان الشيخ الذي يدرسنا الشيخ عبد الرحمن الدوسري، والذي كان إماماً وخطيباً للجامع آنذاك وكانت طريقة تدريس الشيخ حفظه الله هي كالتالي:

أن يقرأ المقطع الجديد بصوت عال والطلبة يرددون وراءه المقطع؛ وذلك من أجل ضبط المقطع الصحيح للآيات، ثم نأتي من الغد وقد حفظنا المقطع الجديد فنسمِّع عليه وهكذا.

نعم أثر على دراستي لكن تأثيراً إيجابياً؛ فالقرآن كما هو معلوم هو كتاب مبارك فقد قال الله سبحانه وتعالى {كتاب أنزلناه إليك مبارك}... وهذه البركة تراها جلية واضحة حيث إنها تفتق الذهن وتنشط الذاكرة وتزيد النشاط، وكل ذلك ينعكس إيجابياً على مستوى دراستك وتحصيلك العلمي.

بكاء الشيخ شاهين

* درس لن تنساه تعلمته في حلقة التحفيظ؟ ومحفظ ما زلت تدعو له؟

- الدروس كثيرة لا شك، لكن أذكر من أبرزها مثلاً: التأثر بآيات القرآن عند سماعها وتدبرها والحياة معها، فأذكر شيخنا الشيخ المقرئ الكبير أحمد خليل شاهين أنه كان يبكي عندما يستمع لبعض الآيات من الطلاب، وكان يتأثر تأثراً كبيراً؛ فهذه الصورة وهذا المشهد ما زال محفوراً في ذاكرتي؛ فقد كان لذلك أثر بالغ في نفوسنا كطلاب، وكما هو معلوم فإن التربية بالأفعال أبلغ من التربيه بالأقوال.

الترغيب هو الأصل

*كان للأسرة دور مهم في مسيرتك في حفظ القرآن الكريم بالمتابعة والتحفيز والمراجعة.. حدثنا عن هذا الدور؟

- لا شك أن الأسرة كان لها الدور الأكبر في تحفيزي وتشجيعي على حفظ القرآن؛ فالوالد -رحمه الله- والوالدة -حفظها الله- كانا يعملان بقناعة مترسخة لدعمي، وهي: "علم ولدك القرآن وسوف يُعلِّمه كل شيء".

فكان القرآن هو الأساس في بناء شخصية الولد وتربيته. وكانت الوالدة حفظها الله هي التي تتولى الجانب الأكبر في قضية متابعة الحفظ والتشجيع والمراجعة. الترغيب كان هو الأصل في دفعي لحفظ القرآن من قبل الوالدين؛ لأن الزغيب هو الأفضل والأنسب في ذلك لا سيما في مرحلة الطفولة. ولا يعني ذلك أنهم لم يستخدموا الترهيب أحيانا لكن الأصل هو الترغيب في مجمل تعاملهم. أول هدية تلقيتها هي جهاز حاسب آلي وذلك عندما حفظت جزء عم، وذلك قبل التحاقي بالدراسة النظامية.

التحفيظ والتحصيل الدراسي

*بعض أولياء الأمور يولون أهمية كبرى للمناهج المدرسية، ويفضلونها إذا تعارضت مع أوقات التحفيظ.. فهل واجهت هذا الموقف؟ وكيف تغلبت عليه؟

- لا تعارض بين الأمرين في نظري؛ إذ إن الإشكال ليس في الدراسة النظامية ولا في الحفظ، لكن الإشكال يكمن في تنظيم الوقت وآلية التعامل معه، حيث إن في الوقت متسع فالإنسان قادر أن يجمع بين ذلك وأكثر متى ما كان منظماً لوقته وعارفاً أولوياته وأهدافه.

ترتيب الأولويات

* هناك من يقول إن حفظ كتاب الله والوقت الذي يخصص للذهاب إلى المقرأة ووقت المراجعة يأخذ من وقت الدراسة ويؤثر على مستوى التحصيل.. ما حقيقة ذلك؟

- هذا غير صحيح، فكما ذكرت لك في الإجابة السابقة الأمر يعتمد على تنظيم الوقت وترتيب الأولويات والتخلص قدر المستطاع من كل ما يستنزف الوقت بلا فائدة.

رد مع اقتباس
قديم 07-21-2013, 01:06 AM   #2
المميز
فيحاني راقي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 773
معدل تقييم المستوى: 15
المميز is on a distinguished road
افتراضي رد: الشيخ ياسر الدوسري يكشف لـ"سبق" قصته مع القرآن والإيطالية التي أسلمت على يديه

ماشاء الله تبارك الله


توقيع : المميز
المميز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,>