"الحر" يؤكد:أكثر من 50 قتيلاً و100 جريح فى صفوف حزب الله بالقصير

[كوفي]

متابعات محمد العشرى(ضوء):



أعلنت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر استمرار عملياته ضد قوات النظام السورى المدعومة من عناصر حزب الله اللبنانى وتكبيد حزب الله أكثر من 50 قتيلا و100 جريح والتصدى لجميع الهجمات على مدينة القصير.

ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية مساء اليوم الاثنين، عن بيان للقيادة المشتركة فى الجيش الحر، أشارت فيه إلى أن عشرات القتلى والجرحى الذين سقطوا من حزب الله بمعارك القصير التى أطلقت عليها اسم "جدران الموت" نقلوا إلى مستشفيات فى بعلبك والهرمل ومشفى الرسول الأعظم بالضاحية الجنوبية لبيروت بعشرات سيارات الإسعاف.
واتهم الثوار عناصر حزب الله بإعدام 23 طفلا وامرأة فى مجزرة جماعية قرب بلدة ربلة بريف القصير، كما نفى الجيش الحر وصول قوات النظام وسط المدينة، مؤكدا أن الاشتباكات تدور على أطرافها وتوعد قوات النظام وعناصر حزب الله بمفاجآت.

بدورهم، كشف ناشطون عن مقتل ثلاثين من مقاتلى حزب الله وعشرين من أفراد جيش النظام وقوات الشبيحة الموالية للرئيس بشار الأسد فى اشتباكات عنيفة مع الثوار أمس بالقصير الواقعة على بعد عشرة كيلومترات من الحدود اللبنانية.
ويتزامن ذلك مع استمرار القصف الجوى والمدفعى العنيف والمكثف على المدينة القريبة من الحدود اللبنانية أوقع عددا كبيرا من القتلى والجرحى من سكان القصير، وفق بيان الجيش الحر


نفى
نفى الجيش الحر، الإثنين، الأنباء التي أعلنها التليفزيون السوري الرسمي حول تمكن جيش النظام من الدخول إلى مدينة القصير بريف حمص والسيطرة على عدد من المباني الاستراتيجية فيها.
وقال الناطق الرسمي باسم القيادة العسكرية العليا لأركان الجيش الحر العقيد قاسم سعد الدين إن الاشتباكات بين الجيش الحر وعناصر حزب الله اللبناني والجيش النظامي لا تزال على أطراف المدينة ولم يتمكن الأخير من التغلغل فيها أو السيطرة على أي من المباني وسطها، وذلك حتى الساعة (11.00) بتوقيت جرينتش، رغم محاولاته المتكررة لذلك، فإن الجيش الحر أحبط جميع تلك المحاولات وعمل على نصب عدد من الكمائن له ما أوقع عدداً كبيراً من القتلى والجرحى بين صفوف الجيش النظامي وحزب الله.
ومضى سعد الدين بالقول إن «حزب الله والنظام السوري يعملان على اتباع سياسة الأرض المحروقة في القصير، تمهيداً لاقتحامها والسيطرة عليها، فهو يشن عليها لليوم الثاني على التوالي حملة غير مسبوقة شهدت خلاله المدينة قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفاً، إضافة إلى القصف والإسناد من قبل الطيران الحربي».