شوارع بريدة ومنازلها تتحول إلى مسالخ مؤقتة .. وعمالة تذبح دون تصاريح

[كوفي]

أنباء القصيم - بريدة :



تحولت منازل وشوارع في بريدة إلى مسالخ مؤقتة تمارس الذبح دون تصاريح.. كما خالفت جهات خيرية وفتحت موقعاً لذبح آلاف الأضاحي بعد أن أوكلها مواطنون لذبحها وتوزيعها في المنطقة. وكانت الجهة قد شغّلت العديد من العمالة غير المتخصصة في الذبح دون فحصهم فيما يتعلق بالأمراض المعدية والسلامة الصحية، كما أن العمالة لم تلتزم بلبس زي خاص للذبح لتجنب نقل الأمراض. وقال متخصصون في الطب البيطري إن الذبح يستلزم فحص المتعامل مع الذبائح وهذا سهل في حال تطبيق الفحوص قبيل عيد الأضحى على من يود المشاركة في عملية ذبح الأضاحي وإعطائه تصريحاً مؤقتاً.. مؤكدين ترك المجال مفتوحا وبشكل عشوائي أمام عمال البناء والمقاولات والسباكة والكهرباء والتحميل والتنزيل والسواقين للذبح صبيحة أمس وهم يحملون السواطير والسكاكين.
الموقع مفتوح والعمالة غير مدربة حسب تقرير جريدة الاقتصادية.

ويتعلم سنويا العديد من العمالة سلخ الأضاحي وتنظيفها مقابل 100 ريال على ذبح الواحدة. وتنخفض هذه التكلفة في حال كان العامل لديه أكثر من خمسة أضاح. واستقبل مسلخ بريدة التابع لأمانة منطقة القصيم خلال 24 ساعة أكثر من طاقته الاستيعابية التي تبلغ بحسب مسؤولين في المسلخ خمسة آلاف ذبيحة في اليوم. ويتوقع متعاملون في السوق أن 60 في المائة من الأضاحي يتم ذبحها خارج المسالخ حيث يتم ذبح عدد منها في المنازل والاستراحات والمزارع والميادين العامة. ويحرص بعض الأهالي على ممارسة ذبح الأضاحي بأنفسهم مع أبنائهم في مواقع تم تجهيزها داخل منازلهم أو الاستراحات التي يتم تأجيرها لهذا الغرض على الجانب الآخر، ارتفعت أسعار الاستراحات أكثر من 200 في المائة حيث وصل إيجار الاستراحات في مدينة بريدة لليومين الأول والثاني من أيام العيد ثلاثة آلاف ريال. ويستمر السعر خلال أيام العيد قبل أن يبدأ في النزول التدريجي خلال أيام الإجازة المتبقية، فيما تشهد المطابخ زحاما كبيرا وأسعارا مرتفعة خلال الأيام الثلاثة لطبخ ولائم عيد الأضحى المبارك وهو ما تعده تلك المطابخ موسما مهماً.