معلمــة فــي عيـــد المعلــم :«ما نقدمه لصانع الأجيال شعارات»

[كوفي]

الطائف الوئام حجب العصيمي:



في حديثها لـ”الوئام” أوضحت المعلمة خديجة السيد من محافظة الطائف في عام المعلم ما نعرفه دائما أن الأهمية دائما للأهم وهل يوجد أهم من معلم الأجيال وباني المستقبل ومنير طريق الظلام !وتابعت المعلمة بالقول: صاحب الرسالة المقدسة مثل الشجرة التي هي جزء من نظام بيئي كبير بقاءها يؤثر ويتأثر ببقاء وحيوية كائنات حية أخرى تحيط بها وتتضح هذه الحقيقة البيئية بجلاء في بقاء المعلم داخل منظومة أجيال صاعدة وواعدة لمستقبل مشرق يتأثرون ويؤثرون في العملية التكاملية.

وعبّرت بالقول أننا حينما نلفظ كلمة “معلم” فإننا نرددها بصوت خفي صامت مبحوح…!!! رغم ذلك فهي كلمة فاضلة مؤثرة لها بريق النجم في حلكة الظلام وجمال البحر واتساع السماء إنه معطاء المشاعر وناشر الفضائل ومكارم الأخلاق .

والسؤال هنا يطرح نفسه ,ماذا قدمنا للمعلم في يوم المعلم وعام المعلم ؟ هي شعارات نرددها وننسى تطبيقها وتفعيلها في واقع مربي الأجيال.

وتساءلت ماذا قدمنا له طوال سنوات خدمته ؟أين الحوافز وأين التقدير إنها ورقات ـ تسكيتية ـ فقط لا تقدم ولا تؤخر توضع في ملفه وتذبل بذبول سنوات عمره.

وأكدت أنا لا أحطم ولكن أطالب بالنظر للمعلم بعين الإجلال والتقدير في عام المعلم ! ونرى بعينه التي يرى فيها أثره في جيل المستقبل نسمع بصوته المبحوح على طول الزمن ونشعر بمشاعره التي احتوت أبناءنا وتلمست متاعب المجتمع من خلالهم.وكأننا نسمعه .