مليونا مصل في المسجد النبوي بعد توسعته

[كوفي]

تواصل – متابعات:


أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس أن التوسعة الشاملة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، تعدّ أكبر توسعة في التاريخ للمسجد.
وأوضح في تصريح لـ "العربية نت" أن هذه التوسعة تشمل مسطحات بناء إجمالية تقدر بنحو مليون ومائة ألف متر مربع، مع إضافة بوابة رئيسية للتوسعة الجديدة بمنارتين رئيسيتين وأربع منارات جانبية على أركان التوسعة والساحات، بطاقة استيعابية تسع مليوناً وستمائة ألف مصل، ما يوفر أماكن للصلاة بالأدوار المختلفة لتأتِي متواكبة مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين الذين سيودعون بهذا المشروع التاريخي مشكلة الزحام إلى الأبد، إن شاء الله".
وفي السياق نفسه، قال وكيل الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد: إنَّ "هذه التوسعة تأتي لتنظيم قائمة طويلة من الخدمات ومنها التوسعة الحالية للمسجد الحرام، وتوسعة المطاف، وتوسعة المسعى، وبناء جسر الجمرات، ومشروع قطار المشاعر، ومشروع قطار الحرمين، ومشروع إعمار مكة المكرمة".
وأشار الدكتور العبيد إلى أنَّه بموجب هذا التوسعة "ستصل الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من مليون وستمائة ألف مصل، إضافة إلى ما هو موجود حالياً، فيصل العدد إلى أكثر من مليوني مصل في وقت واحد"، مضيفاً أنَّ "من أهم ملامح وميزات هذا المشروع أنه سينفذ على مرحلة واحدة، وأيضاً إبقاء البناء القديم والتوسعات الأولى على وضعها، وما سيعمل كله توسعات وإضافات للمسجد النبوي".