منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > الأخبارالمنوعة العاجلة

الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2012, 12:12 PM
كوفي كوفي غير متواجد حالياً
فيحاني راقي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 21,549
معدل تقييم المستوى: 34
كوفي is on a distinguished road
افتراضي الكاتب على سعد الموسي يطالب بمحاسبة من حول المواطن إلى معروض

الرياض-الوئام:


طالب الكاتب علي سعد الموسى في مقاله الأخير بصحيفة “الوطن” بمحاسبة من حول المواطن إلى معروض وقال: حاسبوا الذين حولوا ـ المواطن ـ إلى متسول أمام مكاتبهم بدلاً من أن يلعب هذا المواطن دوره الحقيقي كرقيب على أداء هذه الأجهزة. حاسبوا الذين سرقوا الشارع ثم حولوه إلى حفرة. الذين لم يسألوا عن حبة العلاج الجوهرية في صيدلية الحكومة رغم أن الحكومة تشتريها بالملايين. الذين جعلوا من الأوكسجين (حالة وفاة) رغم أن الله لم يخلق شيئاً أرخص من الأوكسجين.

حاسبوا كل الذين يسرقون أجمل وأنبل وأكرم وطن على الأرض من عيون أهله. الذين حولوا المواطن إلى مجرد معروض متحرك.

وبكل اختصار أوضح متساءلاً: هل أصبح الهاتف والحنجرة والمعروض والطابور هي القوانين الإدارية السائدة كي نلفت أنظار المسؤولين إلى ما يقدمونه من خدمات متهالكة؟

لمطالعة المقال:
حاسبوا: من حوَّل المواطن إلى معروض


هل هي بالضبط، أنجع آلية إدارية مناسبة، أن يرفع سمو الأمير هاتفه إلى الوزير ليناقش معه أسباب وفاة مريضة لنقص الأوكسجين مثلما كان بالأمس في خبر الأمير سعود بن عبدالمحسن ومعالي الوزير؟ هل انتفت الحلول الإدارية كي نأخذ ـ أميرنا ـ هنا في عسير، مثالاً، من بين ملفاته ومهامه الجوهرية الهائلة لنطلب منه أن يهاتف وزارة الشؤون البلدية لوقف مسلسل تجاربها الإدارية لكوادرها العليا هنا لنصف عقد من الزمن؟ هل بات الهاتف وسيلة وحيدة لأطلب من مسؤول التعليم أن يلتفت إلى هذا التضخم الهائل في أعداد الطلاب في الحي الذي تضاعف في الأعوام الخمسة الأخيرة ما لا يقل عن خمس مرات دون إضافة فصل دراسي واحد؟ هل بات المعروض ـ في يد المواطن هو الوسيلة الإدارية الناجعة كي يلتفت مسؤول ما إلى حاجة خمسة آلاف مواطن في قراهم إلى طبيب وعيادة؟ هل نحتاج لأن يكون الطابور ـ وسيلة إدارية كي نقول للمسؤول إن حارتنا خارج أسوار البلدية تماماً تماماً منذ 15 عاماً متصلة وبلا بلاطة رصيف ولا حتى رشة أسفلت ونحن نسير كالبط الأعرج في آلاف الحفر المخجلة بهذه الشوارع؟.

وبكل اختصار: هل أصبح الهاتف والحنجرة والمعروض والطابور هي القوانين الإدارية السائدة كي نلفت أنظار المسؤولين إلى ما يقدمونه من خدمات متهالكة؟ وللذين طاروا في (العجة) بمسؤول من صحة حائل قدم استقالته سأقول عكس ما قاله الكل: لا. لا. بل حاسبوه لأنه كان بالوظيفة لتسع سنوات متصلة ولم يقدم لنا مع ورقة استقالته من المنصب كشفاً بما فعله كي تبرأ ذمته من تبعات الكارثة.

ومع بعض هؤلاء المسؤولين، في نماذجي بعاليه، حاسبوا الذين حولوا ـ المواطن ـ إلى متسول أمام مكاتبهم بدلاً من أن يلعب هذا المواطن دوره الحقيقي كرقيب على أداء هذه الأجهزة. حاسبوا الذين سرقوا الشارع ثم حولوه إلى حفرة. الذين لم يسألوا عن حبة العلاج الجوهرية في صيدلية الحكومة رغم أن الحكومة تشتريها بالملايين. الذين جعلوا من الأوكسجين (حالة وفاة) رغم أن الله لم يخلق شيئاً أرخص من الأوكسجين. حاسبوا كل الذين يسرقون أجمل وأنبل وأكرم وطن على الأرض من عيون أهله. الذين حولوا المواطن إلى مجرد معروض متحرك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,>