
نادية الفواز - سبق:
تجمّعت أكثر من 30 معلمة من معلمات التعهُّد للأعوام 1430 و 1431 و 1432 أمام مبنى وزارة التربية والتعليم بالرياض، وطالبن بنقلهن، وذلك بعد حرمانهن في الحركة الأخيرة من النقل على الرغم من رفع بياناتهن، كما أنهن وُعدن بعد صدور الحركة الأخيرة التي لم تشملهن من قبل مسؤولين بالوزارة بإنصافهن خلال هذا الشهر.
وتقول أم عبد الله القحطاني في هذا الإطار: إن معلمات من مختلف مناطق المملكة حضرن التجمع للمطالبة بالنقل والحق في أن تشملهن في الحركة، مؤكدة أنهن التقين بنائب الوزير بالنيابة د.حمد آل الشيخ داخل مبنى الوزارة، حيث استمع إلى مطالبهن للمرة الثالثة.
وأضافت أن حضورهن لمقابلة النائب تمت بناء على موعد سابق، إلا أنه فاجأهن بأن عليهن الانتظار إلى حركة العام القادم، مشيرة إلى أن في ذلك إجحافاً في حقوقهن، كونهن معلمات رسميات في الوزارة وتمتد خدماتهن في القرى والمحافظات إلى أكثر من 3 سنوات.
وأشارت أم عبد الله إلى أن عددهن لا يزيد عن 7000 معلمة، قائلة إنهن أولى من تثبيت 34 ألف معلمة بديلة داخل المدن وأولى من تعيين 28 ألف معلمة داخل المدن.
وطالبت أم عبد الله الجهات المختصة بضرورة النقل وإنصاف معلمات التعهد اللواتي يعانين من ظروف قاسية وغربة امتدت لسنوات، أثَّرت سلباً على أدائهن وعلى حياتهن الأسرية.
أما المعلمة أم حنين فقالت: إن اللقاء حضرته أكثر من 15 معلمة من المعلمات المنقولات في الحركة الأخيرة، واللواتي طالبن بضرورة سرعة إخلاء طرفهن، بعد أن اشترطت الوزارة أن يتم إخلاء طرفهن بعد نهاية الفصل الأول، وهو أمر سبب إرباكاً للكثير منهن لارتباطهن بمدارس الأبناء وعقود إيجار المساكن