
المملكة نيوز - متابعة - فاطمة الخولي
زعم موقع تيك دبكا التابع للاستخبارات الإسرائيلية أن السعودية استعانت بخلايا تنظيم القاعدة في العراق للمساعدة في الاطاحة بالنظام السوري في اللحظة التي أوشك فيها الرئيس السوري بشار الاسد على القضاء على حركة الاحتجاجات التي اجتاحت المدن السورية منذ نحو عام. واشار الموقع الاسرائيلي الى ان السعودية استخدمت علاقاتها مع العراقيين السنة لاقناع زعماء تنظيم القاعدة بان الاسد ونظامه العلوي يعتبر عدوهم الأكثر خطورة, مفيدة ان السعودية اعطت الاولوية للاطاحة بالاسد قبل الاطاحة برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.وافاد الموقع ان الرياض استخدمت الخدمات اللوجستية والمال والسلاح لنقل عناصر القاعدة من العراق إلى سوريا لتحقيق هذا الهدف وانها وجهت الرسالة نفسها الى ايمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الذي يتخذ من باكستان مقرا له.وطبقا للموقع الاستخباراتي الاسرائيلي فان مجموعة تتكون من نحو 1500 مقاتل من تنظيم القاعدة في العراق توجهت الى سوريا, مبينة ان اسباب انتقالها من العراق الى سوريا يعود الى انخفاض حدة الهجمات الارهابية داخل العراق. واضاف الموقع ان المجموعة المقاتلة تتألف من مقاتلين سوريين، مصريين، ليبيين، موريتانيين، باكستانيين، ولبنانيين. وجاءت هذه المعلومات متزامنة مع تصريحات عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية العراقية الذي اشار فيها الى أن عددا من المقاتلين توجهوا الى سوريا وارتفاع اسعار الاسلحة في مدينة الموصل بسبب إرسالها إلى المعارضين في سوريا.