البني: على موسكو توضيح أسباب حمايتها الأسد

[محب الأخبار]

العربية.نت

طالب عضو الأمانة العامة ومدير المكتب المركزي للعلاقات الدولية للمجلس الوطني السوري، وليد البني، موسكو، أن تعطي تفسيرات لحمايتها لنظام بشار الأسد.

وقال في حديث لقناة "العربية" إنه في حال لم يتم تمرير القرار المتعلق بسوريا في مجلس الأمن، فإن الشعب السوري "مستمر في ثورته ونضاله حتى يسقط الطاغية"، رافضاً أي حوار مع بشار الأسد.

كما طالب البني الدول العربية بألا تقبل بتمرير قرار لا يحتوي على بند تنحي الأسد وتفويض صلاحياته، مضيفاً: "نتمنى ألا يفرغ قرار الأمم المتحدة من محتواه".

واعتبر البني إصرار روسيا على عدم تمرير القرار بأنه "محير"، وصرح: "لا أستطيع أن أفهم إن كان هناك مصلحة قومية للاتحاد الروسي ببقاء الأسد، أم أن هناك مصالح خاصة بين نظامي بشار الأسد وبوتين".

مصالح الروس


وأعرب البني عن اعتقاده بأن الروس يحاولون الضغط في المسألة السورية للاستحصال على تحقيق مطالب أخرى لهم من الولايات المتحدة، لكنه أكد: "ما يهمنا هو أن يصدر قرار يتناسب مع الثورة السورية وإرادة الشعب السوري".

وأكد البني أن المطلوب هو إصدار القرار وتكثيف الضغوط العربية والدولية على نظام الأسد، مضيفاً: "الشعب السوري كله متأكد أن بشار الأسد ساقط لا محاله، لكن ما نحاول فعله هو أن يكون هذا السقوط بأقل تكلفة ممكنة على الصعيد البشري، كما على صعيد البنية التحتية"، مشيراً إلى أن بشار الأسد مستعد لقتل الآلاف وتدمير كل البنى التحتية لحماية نفسه.

الجيش الحر يزداد قوة


وأكد البني رفضه لأي حوار مع النظام، حتى في حال فشل مجلس الأمن بإصدار قرار بشأن سوريا، مشير إلى أن الجيش السوري الحر والشعب سيبقيان في حالة ثورة حتى إسقاط الطاغية.

وفي ما يخص توازن القوى بين الجيشين، النظامي والحر، أكد البني أن الجيش يقوى يوماً بعد يوم وأعداده تكبر، "بينما معنويات جيش النظام تنهار تدريجياً".

وكدليل على قوة الجيش الحر، أفاد البني أن هذه القوى تحاول الآن السيطرة على مناطق ومدن على مسافة أقل من 6 كلم من دمشق.

وختم البني قائلاً: "طبعاً هناك فائض قوة كبير لصالح جيش بشار الأسد، ولكن يوما بعد يوم يتعدل فائض القوة هذا لصالح الجيش السوري الحر والثوار".