طالبة "كفيفة" تدخل منافسة المتأهلات للمرحلة الثانية من الأولمبياد بالقصيم

[محب الأخبار]

أنباء القصيم - سليمان الصقعبي :



تكللت الجهود المبذولة والخطط المعدة بمعايير عالية من الجودة والدقة، مع مشاركة فاعلة من المحكمات في المرحلة الأولى من الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي بالمسارين والبالغ عددهن 33محكمة بنجاح مميز وبنتائج إبداعية أثبتتها مخرجات مشاريع الطالبات من خلال مشاركات طالبات القصيم في المرحلة الأولى من الأولمبياد، والتي تعد نقلة نوعية في استثمار الأفكار الإبداعية والابتكارية الموجودة لدى الطالبات ،في حين اتفقت أراء جميع الطالبات على أن المشاركة أكسبتهم الشيء الكثير واختصرت عليهن العديد من الخطوات بدء من الثقة بالنفس وانتهاء بالقدرة على المنافسة والدفاع عن الفكرة والمشروع.

أما الدكتورة وفاء الرقيبة مديرة مسار ابتكار فقد ذكرت أن الهدف النهائي الذي نسعى له هو أن تمثلنا طالباتنا في مسار ابتكار والبحث العلمي في المحافل الدولية بمشاريع متميزة ليرفرف علم المملكة العربية السعودية خفاقاً في الأولمبيادات العالمية .

في حين داخلت الأستاذة منال السلامة مديرة مسار البحث العلمي مشيرة إلى عناية المسؤولين في وطننا الحبيب ببناء الفرد وتطويره باعتباره أساس التنمية المستدامة أمام النمو المعرفي والثورة المعلوماتية فكان احتضانهم للطاقات وتوجيه القدرات من أهم الأهداف متبعة حديثها بقولها وها نحن اليوم في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الذي تتبناه الوزارة بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع نسلك إحدى هذه السبل لنصل بإذن الله للغايات .

فيما أوضحت رئيسة لجنة تحكيم البحث العلمي الدكتورة نورة الصويان الأهمية القصوى للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي وأنه مشروع جبار ويقدم خدمة رائعة للبلد مثنية على الجهود المبذولة والإبداعية لإنجاح مساعي هذا المشروع شاكرة جميع اللجان العاملة التي أخرجت الأولمبياد بقالب مميز .

أما رئيسة لجنة تحكيم مسار ابتكار الأستاذة نورة القحطاني فتحدثت قائلة أن في هذا الأولمبياد يتنافس أبنائنا وبناتنا لإبراز إبداعاتهم وبحكم عملي كمحكمة فقد رأيت الكثير من الأفكار العبقرية التي قدمتها طالبات من مراحل عمرية مختلفة ،حقا كانت رؤية هذه الإبداعات والابتكارات أمرا في منتهى الروعة.

الطالبة المبدعة مشاعل ثاني العنزي من معهد النور شاركت بمسار البحث العلمي ومشروع (شاشة إلكترونية هندسة كهربائية) والتي جاهدت دموع الفرح والنجاح أشارت إلى أنها عاجزة عن وصف مشاعرها في هذه اللحظة وأن أملها كان ولا يزال في الله كبيرا ومشاركتي أكدت أنه لايوجد شيء مستحيل ، أما الطالبة سارة سليمان المشيقح والتي شاركت بمسار ابتكار في مشروع (كن مرتاح) فقالت إن قلبي يخفق بشدة ولساني يتمتم بالحمد والشكر لله الذي أخلصت له النوايا فلم يضيع التعب ،في حين ذكرت وشاركتنا الطالبات منى الحميد وهنوف الحسن في مسار البحث العلمي في (مصباح أرجواني ) الحديث بأنه كان لديهن أمل كبير بالفوز وأن فكرة الأولمبياد فتحت المجال للإبداع واحتوت الأفكار مؤكدات عزمهن على المضي قدما في هذا الطريق لتطوير البحث والخروج بنتائج إبداعية ، أما الطالبة نوره الطرباق والتي شاركت بمشروع (صرخة محاصر بين الموت ) بمسار ابتكار فقالت من الصعب التعبير بكلمات تفي الإنجاز ولكن الشيء الأكيد الذي أستطيع أن أطلعكم عليه الآن هو تلك المشاعر السعيدة التي قد تنتابكم أنتم أو أي شخص آخر عندما تعلمون أنكم حققتم إنجازا تفخرون به بحق وامتلكتم المهارة لأحداث تغيير إيجابي على من حولكم وستتركون أثراً بارزاً بعد رحيلكم .الطالبة دالية العتيبي والتي شاركت بمسار البحث العلمي بمشروع (هي رئتك) فقد أوضحت إلى إنها وصلت إلى ماكانت تطمح له بفضل الله موجه شكرها لوالدتها الغالية ولمديرة مدرستها وللجنة الأولمبياد اللذين عملوا بجهد وإخلاص.

في حين واصلت الطالبة لطيفه العضاض من مسار ابتكار ومشروعها (عين الأم الخفية ) الحديث قائلة :بفضل الله تحقق النجاح و إذا طبق هذا الابتكار سوف ينقذ أهم فئة وهم أبطال المستقبل فلذات أكبادنا أطفالنا أحباب الله مزجية الشكر لوزارة التربية والتعليم على رعايتها لأجيال المستقبل ومبدعيهم ولكل من دعمني وعلى رأسهم أمي وأبي وصديقاتي.

الطالبات أميره العمر والهنوف المقبل صاحبات مشروع (اللاقط الصحي ) في مسار ابتكار فذكرن أنهن شاركن في الأولمبياد لإيمانهن بقدرتهن على تقديم فكرة وعمل سيخدم -بإذن الله- الوطن والعالم ككل واستكملن حديثهن بأن إعلان النتائج كان موقفا عصيبا ومؤثراً،وختمنا لقائنا الصحفي بمقابلة مع الطالبة عفاف الشمري والتي شاركت بمشروع لاغرق بعد اليوم بمسار ابتكار فقالت تغمرني السعادة والفرح وأمنيتي أن أنقذ الناس من الغرق بهذا المشروع ،كما أني أحث جميع الطالبات على المشاركة بالمشاريع التي تخدم الوطن والمجتمع .