بعد رخصة "الشريف"..«مرور الرياض»: لم نصدر رخصة «قيادة» لأية امرأة !!

[كوفي]

متابعات محمد المنصور(ضوء):


شدد رئيس مركز القيادة والتحكم المتحدث باسم مرور منطقة الرياض المقدم حسن الحسن على أن «مرور الرياض» لم تصدر رخصة قيادة لأية امرأة، ولم تفتتح مكاتب نسائية في أقسامها، بل صالات انتظار، مؤكداً أن موضوع قيادة المرأة السيارة بيد ولي الأمر، وليس بيد «المرور». وقال الحسن في تصريح إلى «الحياة» أمس: «لم يتم إصدار رخصة قياده لأية امرأة، ولا توجد مكاتب خاصة للنساء، ولكن تم توفير صالات انتظار لخدمة النساء من خلال نوافذ، بحيث تسلم أوراقها لموظف يعمل على إنهائها»، مضيفاً أن «موضوع قيادة المرأة لدى ولي الأمر، ولا علاقة للمرور بذلك».
وبحسب الحياة أشار إلى أن أقسام مرور الناصرية والشرق والشمال زودت بصالات لخدمة النساء اللاتي ليس لديهن زوج أو أخ أو قريب يقوم بإجراءات المرور نيابة عنهن، وجرى توفير مقاعد للانتظار، لتحفظ خصوصية المرأة وكرامتها، وعدم اختلاطها بصالات انتظار الرجال، تقدم لها الخدمات المرورية.
ولفت الحسن إلى أن المخالفة إذا كانت على المركبة نفسها، مثل إنهاء الاستمارة وغيرها، فإنها تسجل على مالك المركبة، سواء كان رجلاً أم امرأة، في حين أن المخالفة المرورية تسجل على سائق المركبة.
إلى ذلك، أكد عدد من مديري معارض السيارات في مدينة الرياض لـ«الحياة» تسجيل ارتفاع في عدد النساء اللاتي يشترين سيارات. وذكر محمد العلي الذي يدير معرضاً لبيع السيارات أن 55 في المئة من مشتري السيارات من معرضه هنّ من النساء، مشيراً إلى أن معظمهن يقبلن على السيارات ذات الحجم العائلي، وبعضهن يطلبن مواصفات خاصة في السيارة. وأوضح مدير المبيعات في وكالة لبيع السيارات محمد المرزوقي أن مبيعات وكالته من السيارات قاربت نحو 25 مليون ريال العام الماضي، 60 في المئة منها بيعت لنساء، وجميعهن يركزن على الإكسسوارات، مشيراً إلى أن معظم النساء اللاتي يقبلن على الشراء يستفسرن عن أسعار قطع الغيار.

الشريف


هذا وقد أعلنت قبل عدة أيام الناشطة السعودية منال مسعود الشريف أنها حصلت على رخصة قيادة.وقالت الشريف من خلال حسابها على (تويتر) أنها حصلت على رخصة قيادة سيارة إماراتية اليوم.وأملت الشريف أن تحصل على أخرى من السعودية قريباً.
وأثار نشر منال الشريف لصورتها وهي تحمل رخصتها استياء معارضي قيادة المرأة للسيارة في السعودية، وفسروها على أنها خطوة استفزازية، خاصة وأن جدل قيادة المرأة للسيارة عاد مجدداً بعد أن رفع نحو 3 آلاف شخص عريضة إلى مجلس الشورى للمطالبة بدراسة السماح للنساء بقيادة السيارة في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الشريف سجنت في مايو 2011 لمدة 10 أيام لقيادتها السيارة في مدينة الدمام، وتم الإفراج عنها بعد تعهدها بعدم العودة إلى قيادة السيارة.