خليجي21| قطر استعادة هيبة أم هي بداية للسلطنة العُمانية

[كوفي]

أنباء القصيم - عبدالرحمن المهوس :


يسعى المنتخب القطري عصر هذا اليوم الثلاثاء لإستعادة هيبة و التي فقدها أمام نظيره الإماراتي بثلاثية و خسر السبق بهدف الجزائية!.

و يأمل محبي الـ(العنابي/الـموفي) أن يستعيد عافيته و يُصحح الأخطاء و يعمل على مصالحه الدوحة بتقديم مستوى يليق بالكرة القطرية ، و ذلك حينما ينتصر على الضغوطات التي أصابته و مديره الفني البرازيلي(باولو اوتوري) حيث الإنتقادات اللاذعة و تحديداً فيما يخص التبديلات التي لم تُحسن الصورة المأمولة بل أصابتها بالصدمة ، فكانت حديث الشارع الرياضي بدوحة الخير

و يبحث كل من المنتخبين القطري و العُماني عن الفرصة الأخيرة لهما عندما يلتقي الفريقان في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لكأس الخليج العربي (خليجي 21) المقامة حاليا بالبحرين.

و رغم الفارق بين بداية كل من الفريقين في البطولة حيث سقط المنتخب القطري في فخ الهزيمة(1/3) 1-3 أمام نظيره الإماراتي ، و تعادل المنتخب العماني مع نظيره البحريني سلبيا في المباراة الإفتتاحية للبطولة ، و يدرك كل من المنتخبين أن مباراتهما اليوم ستكون الفرصة الأخيرة لكل منهما.

يخوض المنتخب القطري (العنابي/الـموفي) لقاء اليوم و ليس أمامه سوى تحقيق الفوز لتجديد أمله في العبور إلى الدور قبل النهائي ، بعدما سقط الفريق بشدة أمام المنتخب الإماراتي.

و لم يقدم المنتخب القطري و مديره الفني البرازيلي باولو أتوري ما يستحق ذكره في هذه المباراة سوى البداية الجيدة التي ترجمها الفريق إلى هدف مبكر أحرزه النجم الشهير خلفان إبراهيم خلفان من نقطة الجزاء و بعدها اختفى القطري تماماً تحت الغطاء ، و بخلاف هذه البداية و هذا الهدف ، لم يرتقي أداء القطري للمستوى المتوقع منه ومن لاعبيه الذين يصولون ويجولون في مباريات دوري النجوم القطري للمحترفين.

لذلك ، تمثل مباراة اليوم فرصة لإستعادة الإتزان و تجديد الأمل في التأهل للمربع الذهبي من خلال حصد النقاط الثلاث للمباراة ، كما تمثل فرصة لرد الإعتبار بعدما فشل نجوم القطري بقيادة خلفان و زميله المهاجم سيباستيان سوريا في تقديم ما يليق بمستواهم في هذه المباراة.

و ربما تكون المباراة فرصة أخيرة أيضا للمدرب أتوري الذي لم يحرك ساكنا في مواجهة السيطرة الواضحة للإماراتيين على مدار المباراة، وكان من الممكن أن تتضاعف الهزيمة لولا عدم توفيق نجوم الإمارات في عدة فرص.

و تعهد أتوري بعد لقاء الإمارات بعلاج الأخطاء الدفاعية التي تسببت في هذه الهزيمة الكبيرة وأصبح على الفريق أن يبرهن على ذلك في اختباره الثاني بالبطولة ، أو أن يودع خليجي 21 مبكرا لأن أي نتيجة سوى الفوز تعني خروج الفريق من دائرة المنافسة على التأهل.

و في المقابل ، لم يكن حال المنتخب العماني أفضل كثيرا في مباراته الأولى أمام المنتخب البحريني في افتتاح فعاليات البطولة، حيث فشل الفريق في تقديم العرض القوي الذي يليق به ولم يستطع هز الشباك من الفرص التي أتيحت له.

و رغم غياب حارسه العملاق علي الحبسي الذي تمسك ناديه ويغان الإنكليزي باستمراره مع الفريق وعدم الالتحاق بالمنتخب العماني في هذه البطولة، كان دفاع الفريق على قدر المسؤولية في مواجهة المنتخب البحريني صاحب الأرض.

وحصل المنتخب العماني على نقطة التعادل الثمينة من المباراة الافتتاحية، ولكنه يحتاج إلى نقطة أخرى على الأقل من مباراة الغد إذا أراد الحفاظ على فرصته في التأهل للمربع الذهبي.

ويدرك العمانيون أن نقطة التعادل ليست كافية بشكل كبير، خاصة وأن مباراته الثالثة في المجموعة ستكون أمام المنتخب الإماراتي القوي.

و لذلك، يسعى المنتخب العماني بقيادة مديره الفني الفرنسي بول لوجوين إلى حصد النقاط الثلاث في لقاء الغد الذي يمثل فرصة أخيرة للفريق أيضا قبل لقاء الإمارات.

ويحتاج الفريق من أجل تحقيق ذلك إلى استغلال كل الفرص التي تسنح له عن طريق المهاجم الخطير عماد الحوسني وباقي زملائه بالفريق.