العشاء مع كاردشيان بـ 350 ديناراً والصورة بـ 120

[كوفي]

متابعات(ضوء):


يبدو ان التعلق بالمشاهير ومتابعة تحركاتهم والتصوير معهم غدت عادة لبعض العرب مما ادى الى قيام تحالفات بين النجوم والتجار لاستثمار هذا الغرام العبثي فقد أحيطت تحركات الممثلة وعارضة الأزياء الأميركية كيم كاردشيان التي وصلت إلى الكويت مساء أمس الأول، وكان في استقبالها في المطار السفير الأميركي ماثيو تولر، بتكتم اعلامي شديد، وكانت وسيلة التواصل الوحيدة معها ما تغرد به على تويتر، والصور التي تبث لها على الانستغرام، فكانت كاردشيان تغرد بين فترة وأخرى معلنة عن تحركاتها، وعن انطباعاتها حول ما تراه.

وقامت كاردشيان صباح أمس بزيارة لمحلات 52 Degrees في مجمع التلال حيث أقيم لها حفل استقبال خاص بعيدا عن الصحافيين والمصورين، وحاول عدد من الجمهور دخول مكان الحفل إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل لكون المنظمين وضعوا مجموعة من «البودي غارد» أمام الأبواب، منعوهم من الاقتراب.

وفي المساء توجهت كاردشيان إلى «غراند أفنيو» في مجمع الأفنيوز لافتتاح محل شهير مختص بصناعة «الميلك شيك»، وقبيل ساعات قليلة من ذهابها قالت على تويتر كم أنها متشوقة لرؤية جمهورها في «الأفنيوز»، فذهب العديد من معجبيها إلى هناك فور انتشار التغريدة، ليفاجأوا بحواجز حديدية، وبما يقارب من 40 بودي غارد يمنعون الناس من الاقتراب من مكان الحفل. وترددت معلومات عن بيع تذاكر لحضور الحفل بـ 150 دينارا والتصوير معها بـ 120 دينارا، وأن هذه التذاكر نفدت منذ أسابيع. وفور وصول كاردشيان علت الهتافات وحاول الناس التجمهر حولها، الا ان البودي غاردز كانوا لهم بالمرصاد، فدخلت بسرعة وتابع الناس ما يجري في الداخل على شاشة كبيرة في الخارج.

على صعيد آخر ترددت معلومات عن حفل عشاء أقيم في أحد المطاعم المعروفة، تراوح فيه سعر تذكرة تناول وجبة مع كاردشيان بين 350 و400 دينار.

وستغادر كاردشيان الكويت إلى البحرين لافتتاح محل «الميلك شيك» ذاته هناك بعد أن افتتحت فرعا له في اكتوبر من العام الماضي في دبي.