إيقاف الخدمات الحكومية عن المماطلين وإصدار ورقة الإصلاح إلكترونيًا

[محب الأخبار]

مباشرالعربية - المدينة:



أعلن مدير إدارة مرور منطقة المدينة المنورة العقيد محمد عجلان الشنبري البدء في تطبيق إيقاف الخدمات في جميع الدوائر الحكومية عن المماطلين في مراجعة مرور المدينة، والذين يكونون طرفًا في حادث سير، مؤكدًَا أن هذا الإجراء سيعجل في حل قضايا الحوادث المرورية، والتي كانت في السابق تمتد إلى أشهر؛ بسبب عدم تقيد بعض المتسببين في الحوادث المرورية بمراجعة إدارة المرور بالرغم من التواصل معهم بجميع الوسائل، وقال الشنبري: نحن في إدارة مرور منطقة المدينة المنورة نسعى جاهدين لتطبيق التعاملات الإلكترونية في جميع الأقسام وبدأنا بقسم حوادث السير نظرًا لما يمثله هذا القسم مع بقية الأقسام الأخرى المرتبطة به ارتباطًا مباشرًا مثل قسم السلامة وقسم الرخص حيث يتم إصدار ورقة الإصلاح إلكترونيًا وذلك بعد أن يتم تسجيل الحادث في مركز المعلومات الوطني وذلك في مدة لا تتجاوز النصف ساعة مع إمكانية استخراج ورقة إصلاح من أي منطقة من مناطق المملكة في حال حدوث حادث بسيط وتمت الموافقة بين الطرفين على التنازل حيث نجد أن معظم القادمين إلى المدينة المنورة هم من خارج المنطقة وبالتالي لا يستطيع مراجعة المرور وأصبح الآن بإمكانه استخراج ورقة إصلاح من مكان إقامته بعد تسجيلها من قبل الفرقة التي باشرت الحادث كذلك تم الربط الآلي مع تقارير التأمين إلكترونيًا. وأضاف الشنبري: لقد قضت التعاملات الإلكترونية على العديد من التجاوزات التي كانت تحدث بسبب بعض المواطنين والمقيمين مثل التهرب من مراجعة المرور أو طلب استخراج بدل فاقد للرخصة أو الاستمارة من قسم الرخص بالرغم من وجودها لدى قسم الحوادث مسبقًا، وأصبح بإمكان قسم الرخص معرفة حالة طالب إصدار رخصة بدل فاقد من خلال الاطلاع على الشاشة الخاصة بمقدم الطلب ونوه الشنبري إلى السعي قدمًا في تفعيل الربط إلكترونيًا مع الشركاء أو الجهات ذات العلاقة المباشرة بحيث تتم متابعة التقارير الصادرة من المستشفيات والخاصة بحادث السير إلكترونيًا وطباعتها ووضعها في ملف الحادث كذلك التعاون مع المحكمة بحيث يتم إرسال جميع البيانات إلكترونيًا فيما يتعلق بملف الحادث في حال اعتراض وبالتالي إعادة المعاملة من قبل المحكمة إلكترونيًا بعد صدور الحكم وإغلاق الملف وبذلك نكون قد وفرنا من الوقت والجهد الكثير ويمكن الاستفادة من الأفراد في المواقع الحيوية والمهمة ميدانيًا.