
أنباء القصيم - منصور الفريدي :
دشن محافظ المذنب المكلف سليمان التويجري مساء الأثنين 12محرم 1434هـ الحملة التوعوية الثانية عشرة للوقاية من أمراض القلب والتي نظمها مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في القصيم في أسواق"العثيم" في المحافظة بالتعاون مع البلدية، بحضور مساعد مدير عام الشؤون الصحية في منطقة القصيم للصحة العامة الدكتور عبدالله الصيقل والمشرف العام على مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في القصيم الدكتور عبدالرحمن المسند ورئيس بلدية محافظة المذنب فهد البليهي.
وتقدم محافظ المذنب زوار الحملة بإجراء قياسات الطول والوزن وضغط الدم وفحص السكر قبل أن يكمل جولته داخل فعاليات الحملة مستمعا إلى شرح من المشرف العام على المركز عن أهداف الحملة الوقائية والتوعوية وما يقدمه فريق الحملات التوعوية في المركز للزوار من خلال العديد من الورش التثقيفية المصاحبة للحملة، واستلم عينة من الهدايا والمطويات التوعوية التي تقدم للزوار.
وفي ختام الجولة سلم محافظ المذنب درعا تكريميا من مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في القصيم إلى رئيس بلدية محافظة المذنب لقاء تعاونهم ورعايتهم للحملة كما سلم درعا مماثلا لممثل أسواق العثيم الذين استضافوا الحملة، وتسلم المحافظ درعا تذكاريا من مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في القصيم.
وفي تصريح صحفي بعد رعايته الحملة رحب التويجري بتواجد منسوبي مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في القصيم في المحافظة من خلال إقامتهم مثل هذه الحملات التوعوية مقدما شكره وتقديره لجميع فريق العمل المشارك في هذه الحملة على مابذلوه من جهود توعوية لأفراد المجتمع، منوها بأهمية مثل هذه الحملات التي تعمل بمثابة الإنذار المبكر للزوار وإعطائهم النصائح بما يتناسب وحالاتهم الصحية وتذكيرهم بالنصائح التي من الممكن أن تجنبهم أمراض القلب، ودعا التويجري تكرار مثل هذه الحملات التي تساعد الناس على الإهتمام والعناية بصحتهم كأفراد.
من جهته أشاد مساعد المدير العام للشؤون الصحية في منطقة القصيم للصحة العامة الدكتور عبدالله الصيقل بجهود إدارة ومنسوبي مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب الذين أخذوا على عاتقهم توعية المجتمع بمخاطر أمراض القلب، ولم ينحصر عملهم فقط على تقديم الخدمات العلاجية فقط لمرضى القلب بل سعوا في جهود مقدرة إلى إقامة حملات توعوية تستهدف الناس في أماكن تواجدهم، مشددا على أهمية التوعية من أمراض القلب.
أما رئيس بلدية المذنب فهد البليهي أن تعاونهم مع الحملة جاء انطلاقا من واجبهم الوطني تجاه المجتمع وخدمته ودعم الجهود الصحية التي تبذل في مجال التوعوية والتثقيفية والتي تهدف بالنهاية إلى بناء مجتمع صحي خال من الأمراض داعيا إلى زيادة وقت هذه الحملات وتكرارها في أوقات متقاربة.