صورة قديمة للرئيس مرسي تثير جدلا واسعا في الوسط السياسي المصري

[كوفي]

صحيفة المرصد:



أثارت صورة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية جدلا واسعا في الوسط السياسي وتحديدا بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء بحزب التجمع.
الصورة للدكتور مرسي في مؤتمر للجنة الشعبية لإغاثة الأطفال في العراق، حيث أسفرت نشرها عن اتهامات متبادلة بين أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء حزب التجمع والمتمثل في اتحاد الشباب التقدمي بالمحافظة.
ونشر أعضاء الاتحاد الصورة التي التقطت فى مؤتمر للجنة الشعبية لإغاثة الأطفال في العراق، وتم التستر عليه من بعض الجهات الأمنية بعد تولي مرسي منصب الرئيس، ولكن قاموا بنشرها وبعد النشر نشبت مشادات بين أعضاء حزب الحرية والعدالة وشباب الاتحاد حيث قام الأول بتوجيه الاتهام للثاني بفبركة الصورة ونشرها وذلك للإساءة إلى الرئيس.
وفي ذات الإطار يقول كريم علي عضو بحزب التجمع وأمين العمل الجماهيري بالاتحاد بأن الإخوان في عصر النظام السابق كانوا من ضمن اتحاد القوي الوطنية وكان يوجه لهم دعوي للحضور فقط وكان ينوب بالحضور عن الجماعة الدكتور محمد مرسي وكان لا يتحدث نهائيا ودائما يكتفي بالصمت لأنهم كانوا يكتفون بالتمثيل والظهور أمام كاميرات الإعلام وعند دعوتهم للتظاهر لا يستجيبون أم المؤتمرات فيكونوا أول الحاضرين.
وأضاف كريم بأن حزب التجمع كان له الفضل في إظهار جماعة الإخوان إلي الحياة السياسية مرة أخري لأنة كان دائما يفتح ذراعية ويستقبلهم في مقراته لأن جماعتهم كانت محظورة ومطاردة من قبل الجهات الأمنية.