
صوت حائل - الرياض:
يعيش فايز الخمسان في حالة من الضغط المعنوي والنفسي والمادي، نتيجة لظروف ابنه الصحية، عبدالعزيز ، الطفل الذي لم يتجاوز عمره ستة أعوام، تعرّض لنقص أوكسجين تصاعدي منذ الولادة بسبب خطأ طبي.
يصف والد عبدالعزيز معاناة ابنه: « بدأت رحلة علاج طفلي منذ العام الأول من ولادته في أحد المستشفيات، بعدما أُصيب بنقص في الأوكسجين، تسبب بإعاقة حركته وعدم القدرة على المشي».
ويُضيف: «ذهبت إلى جميع مستشفيات السعودية بحثاً عن علاج وإلى مراكز التأهيل والعلاج الطبيعي، ولم يتحسن ابني، بل زادت حالته سوءاً، ولم يستطيع أحد من الأطباء تشخيص حالته، أو إيجاد علاج مناسب له»، موضحاً أنه كلّما تقدّم ابنه في العمر ضَعُف بصره وضَعُفت يداه.
وزاد الخمسان : «لم أبخل على ابني من مالي أو جهدي في سبيل تحسن حالته، ونصحني بعض الأطباء أنه لا يوجد علاج له، وأن الشافي هو الله، ولكن أصررت على أخذه إلى مدينة إربد شمال العاصمة الأردنية عمّان، بعد أن سمعت بوجود مركز للرعاية والتأهيل الشامل، يقوم بمعالجة مثل هذه الحالات من دون استخدام الأدوية أو أي تدخل جراحي».
ويتابع: «شهران أمضاها ابني في المركز، وبدأت حالته بالاستقرار تدريجياً، وأصبح يقوى على الحركة، بعد أن كان لا يستطيع حتى الجلوس، وتحسّنت حالته أفضل من السابق».
ويستطرد: «الكلفة الشهرية لعلاج ابني في مركز التأهيل بالأردن 20 ألف ريال، ومع مرور الأيام أصبحت مديوناً وعاجزاً عن تحمل المبلغ الكبير»، لافتاً إلى أنه لا يريد أن يخسر ابنه، ولا يريد أن يشعر في المستقبل أن ظروفه المادية تسببت في أي شيء له، لا سمح الله.