مكاسب محدودة للسوق السعودي رغم تراجع السيولة

[كوفي]

العربية.نت :


عاد مؤشر السوق السعودي إلى المنطقة الخضراء مرة أخرى، بعد أن أنهى تعاملاته اليوم الثلاثاء على ارتفاع بنحو 0.44 بالمئة كاسباً نحو 29 نقطة ليغلق عند مستوى 6670 نقطة، في ظل مكاسب محدودة لأغلب المؤشرات القطاعية يتقدمها "التأمين" 1.5 بالمئة، و"البتروكيماويات"1.1 بالمئة.

وشهدت الجلسة تراجعاً ملحوظاً لحركة التداولات التي بلغت نحو 4.1 مليار ريال، مقارنة بنحو 5 مليارات خلال جلسة أمس، وتوزعت السيولة اليوم على نحو 186 مليون سهم، من خلال 104 ملايين صفقة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "دار الإدارة للتطوير والاستثمار"، محمد الضحيان: "هناك ترابط في أداء أسواق المال بشكل عام، والسوق السعودي ليس بعيداً عما يحدث في الأسواق العالمية، ولكن للأسف هذا الترابط لا يظهر بوضوح إلا في الاتجاه الهبوطي فقط، بينما لا يكون التجاوب بنفس الدرجة في حالة الصعود في البورصات الخارجية".

وأضاف الضحيان أنه بالرغم من تزايد المخاطر المتعلقة باحتمالات خروج اليونان من منطقة اليورو، إلا أنه من المفترض أن تكون حركة السوق والأسعار هي المقياس الأفضل في السوق، مشيراً إلى أن نتائج الشركات عن الربع الثاني تراجعت نسبياً، ولكن مكررات الربحية لازالت جيدة.

وأنهى سهم "سافكو" تداولاته على ارتفاع بنحو 4 بالمئة عند 190.25 ريال، كأعلى إغلاق للسهم في أكثر من ثلاثة أشهر، عقب إقرار مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح نقدية عن النصف الأول من العام الجاري بواقع 6 ريالات لكل سهم، وتوزيع أسهم منحة بواقع سهم واحد لكل 3 أسهم قائمة.

وحول التوزيعات ودورها في توجهات المستثمرين، قال الضحيان: "لا شك أن التوزيعات النقدية مهمة جداً، لكن يجب النظر إلى الاستثمار بشكل إجمالي، فالمستثمرون برغم اهتمامهم الكبير بالتوزيعات النقدية، إلا أن هناك وجهات نظر فيما يتعلق بطموحات الشركات وخططها التوسعية، وهو ما يحدد مسار التوزيعات من عدمها".

وأغلق سهما "زين" و"ينساب" على ارتفاع بنحو 3 بالمئة عند 25.12 ريال و 30.44 ريال على التوالي.

وواصل سهم "أمانة للتأمين" ارتفاعه للجلسة الرابعة بالنسبة القصوى، وأغلق عند 103.50 ريال كأعلى مستوى له منذ الإدراج، ليعزز السهم مكاسبه لتصل إلى نحو 242 بالمئة في حوالي شهر فقط.