
صحيفة المرصد:
أكد رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير مقرن بن عبدالعزيز أن القرار الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء الخميس الماضي بتعيينه مستشارا ومبعوثا خاصا له هو «مصدر فخر واعتزاز» واصفا المهمة التي كلف بها بالـ «صعبة».
وقال مقرن في لقاء مع صحيفة «عكاظ» السعودية نشرته أمس إنه يشكر خادم الحرمين الشريفين على الثقة التي منحها له واعدا بتقديم «أقصى جهد لخدمة الدين ثم الملك والوطن».
وأضاف «لاشك أن هذه الثقة مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لي من ملك هو رجل الخير والعطاء رجل التنمية والبناء رجل العدل والإنصاف حبيب الشعب وقائد مسيرة بلاد الحرمين الشريفين».
وعن تجربته في آخر منصب تولاه كرئيس للاستخبارات العامة قال الأمير مقرن وهو أخ غير شقيق للملك إن «الاستخبارات فترة عمل جميلة بكل تفاصيلها خصوصا أن الخدمة في هذا القطاع كانت لأغلى بلد في هذه الدنيا وكل عمل لا شك فيه إيجابيات وسلبيات».
وعن استقباله قرار تعيينه مستشارا ومبعوثا خاصا للملك قال «استقبلت القرار بالفخر والاعتزاز وأنا أحظى بهذا الشرف الكبير من قائدنا الكبير باني نهضتنا المباركة».
ووصف مقرن مهمته كـ «مستشار ومبعوث للملك» بأنها «صعبة» وقال «أرجو أن يوفقني الله في هذه المهمة الكبيرة وأن أكون عند حسن ظن القائد الملهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده».
وعن النصيحة التي يوجهها لخليفته الأمير بندر قال إنه «رجل سياسي وهو بلا شك أهل لهذه المسؤولية وأسأل الله أن يوفقه في هذه المهمة الجسيمة».