مشهد إمام مسجد يمنع "عايض وعليان" من مسكن أرضي بالشرقية

[كوفي]

عبدالرحمن الشهري – سبق – الدمام:



ناشد علي حسن الحلافي، أهل الخير والمحسنين تأمين منزل بالمنطقة الشرقية للأخوين المقعدين ابني شقيقته عايض وعليان ظافر سليم الحقرني، على أن يكون ذا طابق أرضي ليتسنى لهما الخروج والدخول بيسر وسهولة، وهي الأمنية التي طالما حلما بها مع تزايد غلاء المعيشة وارتفاع إيجار الشقق.

وأوضح الحلافي لـ "سبق" أن عايض يبلغ من العمر 28 ربيعاً، ويعاني ضعفاً وضموراً وتشوهات مفصلية في الأطراف العلوية والسفلية، إضافة إلى فقدانه والده منذ أربع سنوات تقريباً، وهو مقعد لا يقوى على الحركة.

وقال إننا طرقنا أبواب المستشفيات والمراكز العلاجية لمساعدته وتحسين حالته، لكن دون جدوى وما زاد الأمر سوءاً هو إصابة أخيه الأكبر وعائله الوحيد "عليان" بعد وفاة أبيه بجلطة دماغية أثرت على نصفه الأيمن ولم يعد يستطيع تحريك أطرافه اليمنى ما أثر على نفسيته بشكلٍ كبير، إضافة إلى صعوبة في النطق فأصبحا معاقين حبيسي المنزل الذي يأويهما والذي فاقم معاناتهما بتعدد طوابقه الثلاثة دون وجود مصعد كهربائي يخفف من مشاق الصعود والنزول إلى مسكنهما.

يُذكر أن "عايض" تقدم بطلب توفير مسكن له وأسرته لبعض المحسنين من رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية ممن يدعمون المعاقين بمساكن إلا أنه قوبل بشرط تعجيزي وهو إحضار مشهد من إمام المسجد بأنه محافظ على الصلوات الخمس في المسجد، فكيف يثبت ذلك وهو مقعد ومعاق؟