في مستشفى حائل خطاب يكشف «تورُّط» وحدة كلى في إصابات بالكبد الوبائي

[كوفي]

حائل - صوت حائل :



كشف خطاب عن تورُّط وحدة الغسيل الكلوي في مستشفى حائل في إصابة مريضات ومراجعات للوحدة بعدوى فيروس الكبد الوبائي خلال الفترة من رمضان 1432هـ حتى ربيع الآخر 1433هـ. وكان الدكتور فواز فهد الراشد مدير مستشفى الملك خالد في حائل، قد أكد في الخطاب ظهور حالات جديدة مصابة بفيروس التهاب الكبدي الوبائي c في وحدة الكلى في مستشفى الملك خالد، لافتاً إلى أن تحقيقاً تم مع جميع الممرضات في الوحدة، وأشار مدير المستشفى في خطابه إلى أن هناك ممرضات مستقيلات وأخريات يرغبن في التمتع بإجازة، طالباً من إدارة المتابعة والشؤون القانونية في ''صحة حائل'' توجيهه للإجراء النظامي الذي سيتخذ.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

كشف خطاب أرسله مدير مستشفى حائل لإدارة المتابعة والشؤون القانونية في "صحة حائل"، يستفسر فيه عن الإجراء النظامي في حق ممرضات في وحدة الغسيل الكلوي مستقيلات وبعضهن يرغب في إجازة، بعد ثبوت إهمال في الوحدة، أدى إلى تعرض مراجعات للوحدة خلال الفترة من رمضان 1432 وحتى ربيع آخر 1433 هـ، للإصابة بعدوى فيروس الكبد الوبائي. وكان الدكتور فواز فهد الراشد مدير مستشفى الملك خالد في حائل قد أكد في الخطاب - تحتفظ "الاقتصادية" بنسخة منه - ظهور حالات جديدة مصابة بفيروس التهاب الكبدي الوبائي c في وحدة الكلى في مستشفى الملك خالد، لافتا إلى أن تحقيقا تم مع جميع الممرضات في الوحدة، مشيرا إلى أن هناك ممرضات مستقيلات وأخريات يرغبن في التمتع بإجازة، طالبا من إدارة المتابعة والشؤون القانونية في صحة حائل توجيهه للإجراء النظامي الذي سيتخذ. وأرفق الراشد مع خطابه "خطابين" أظهرا نتائج تحقيقات أجرتها إدارة المخاطر في الشؤون الصحية في حائل، إهمال العاملين في وحدة الغسيل الكلوي التابعة لمستشفى الملك خالد، وعدم أخذهم سلامة المريضات في الحسبان أثناء الرعاية الطبية في قسم النساء. وجاء في أحد الخطابين أن الدكتور عماد عفيفي مدير إدارة المخاطر في صحة حائل، ذكر في خطاب وجهه لمدير مستشفى الملك خالد، أنه بناء على المشاهدات والقرائن أثناء فترة الإشراف على الوحدة اتضح أن الحالات التي تم اكتشاف العدوى فيها، والمشكلات الواردة في التحقيق حدثت في قسم النساء، واتضح من التحقيق أن الكل عجز عن تفسير ظهور العدوى، مبينا أنه قام كل منهم بإنكار دوره وتبرئة نفسه في هذه المشكلة. وأشار مدير إدارة المخاطر إلى أن هناك وقائع محددة ضد إحدى الممرضات خاصة بالتلاعب في دورة التعقيم قبل دورات غسيل الكلى وبعدها، مؤكدا أن هناك واقعة أخرى وهي تغيير بيانات مريضة على أنابيب عينات الدم (تم تحريزها) وكان الهدف من ذلك هو إخفاء نتيجة التحليل الحقيقية.