محاميان للترافع عن معلِّمات جامعة الأميرة نورة المفصولات

[كوفي]

عبد الله السالم- سبق:



علمت "سبق" من مصادرها الخاصة، أن اثنين من المحامين تسلّما، أمس الأول، الوكالة الشرعية من 100 معلمة لغة إنجليزية - فصلتهن جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن - لبدء مقاضاة الشركة المشغلة لهن في الجامعة.

وقال محمد الوهيبي أحد محامي المعلمات في تصريحٍ خصَّ به "سبق"، إنه "تمت تعبئة النموذج الخاص بتقديم الدعوى أمام الهيئة الابتدائية للخلافات العمالية، التي يطالب فيه المعلمات بإكمال مدة العقد الذي ينتهي بتاريخ 26 / 7 / 1434هـ، إضافة إلى احتساب الخبرة ومكافأة نهاية الخدمة من تاريخ بداية العقد 19 / 10 / 1432هـ مع حفظ حقوقهن بالرجوع إلى الشركة أو مَن يمثلها بالتعويضات المادي و المعنوية".

واستغرب جميع المعلمات المفصولات من جامعة الأميرة نورة عدم تحرُّك وزارة التعليم العالي وصمتها كل هذا الوقت، وقلن لـــ "سبق": "إن عدم تحرُّك وزارة التعليم العالي يعني ذلك أنها راضية على مواقف الجامعة والشركة، وهذا بحد ذاته ظلم لحق بالمعلمات رغم تخلي كل الجهات المسؤولة عنهن، وهذا لن يثنيهن عن أخذ حقوقهن والسكوت عنها".

كانت "سبق" قد انفردت منتصف الأسبوع الماضي بنشر هذه القضية بتفاصيلها، حيث فصلتهن الجامعة بعد أن أعطتهن خيارات إما نقلهن إلى جامعة الحدود الشمالية أو فصلهن وذلك بإيعاز من إدارة الجامعة، التي طلبت من الشركة الاستغناء عن المعلمات السعوديات واستبدلت بهن معلمات مقيمات من مختلف الدول، حسبما قالته مديرة الشركة (تحتفظ "سبق" باسم الشركة).

ولا يزال طالبات السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بلا معلمات لغة إنجليزية رغم مرور أكثر من شهر على بداية العام الدراسي. وهذا هو حالهن الى اليوم، الأمر الذي دعا الطالبات وأولياء أمورهن إلى المطالبة بتحرك عاجل من وزارة التعليم العالي.

وتساءلوا: إذا كانت إدارة الجامعة تعجز منذ بداية العام الدراسي عن توفير معلمات لغة إنجليزية فلماذا فصلت المعلمات السعوديات؟