«سعودية» تؤسس مطبخاً للأكلات الشعبية وتسوِّق منتجاتها للجيران والمدارس

[كوفي]

مباشرالعربية:






أسست السيدة أم خالد مطبخاً للأكلات الشعبية داخل منزلها، حيث تتجه كل صباح لتعدّ آنية المطبخ وأدواته، تمهيداً ليوم حافل، بمساعدة ابنتها المتخصصة في الاقتصاد المنزلي، وذلك من أجل الحصول على دخل ثابت يواجهن به أعباء الحياة.
وتقوم فكرة مطبخها على إعداد الوجبات والأكلات بمختلف أنواعها، وبيعها للجيران وللمدارس والجمعيات الخيرية، وأي تجمعات نسائية واحتفالات كبيرة.
وأوضحت صاحبة المطعم المنزلي أم خالد، أن بداية الفكرة كانت منذ ثلاث سنوات، عندما توفي زوجها وكان لابد من إيجاد مصدر دخل لها ولأبنائها، خاصة في ظل عدم توفر وظائف مناسبة، مبينة أنها قد استفادت من خبرتها ومهارتها في مجال الطبخ وتحضير الأكلات الشعبية والوجبات المتنوعة.وقامت أم خالد بتوزيع ورقة مطبوعة تحوي قائمة للأطعمة المختلفة التي تقدمها مرفقة بالسعر، تحت مسمى “مطعم البيت الشعبي”، وبالفعل كانت فكرة ناجحة لتسويق المطعم، حيث بدأ الإقبال على مشروعها بشكل كبير، بما أن معظم الأكلات الشعبية لا تتوفر في المطاعم، وإن توفرت فهي لا تنافس إتقان ربات المنزل في الإعداد.موضحة أن المردود المادي متوسط إلى مقبول، وحسّن حالهم المادي، كما أنها تدخر جزءاً منه، بينما يصرفون باقي المبلغ لتلبية بعض احتياجاتهم.وتذكر الابنة الكبرى لأم خالد، أن تخصصها في الاقتصاد المنزلي مكّنها من مساعدة والدتها في إتقانها عديداً من المأكولات ووضع اللمسات الفنية التي تعلمتها، وتؤكد غادة أن المرأة أثبتت نجاحها في إدارة المشروعات المنزلية الصغيرة من الطبخ والخياطة والتجميل وتوابعه، ومع ذلك ليست هنالك جهات داعمة لتلك المشروعات تساعد الفتاة على مواجهة متطلبات الحياة، وجهات أخرى لصقل تلك المهارات وتدريبها بهدف محاربة الفقر والبطالة وللإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.