منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > الأخبارالمنوعة العاجلة

الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-27-2012, 02:10 PM
كوفي كوفي غير متواجد حالياً
فيحاني راقي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 21,549
معدل تقييم المستوى: 33
كوفي is on a distinguished road
افتراضي كاتبة سعودية:صحفنا أصبحت تنقل أخباراً قد تلبست أردية وتمادت في توشح ثياب الحداد

الرياض-الوئام:

قالت الكاتية أميرة كشغري أن هناك مجالا واحداً لا يحتمل الذاتية ولا يقبل البعد عن الموضوعية مهما كانت الظروف والمواقف. ذلكم هو مجال الخبر المنقول أو المتداول في الصحافة. فالصحافة تقدم خدمة مجتمعية مهمة في نقل المعلومة، ويجب أن لا يكون لها موقف خاص أو شخصي من الخبر أو المتعلقين بالخبر سلباً كان ذلك أم إيجاباً.

وأشارت خلال مقالها بصحيفة عكاظ الى أنه وبين فترة وأخرى نرى من بعض الصحف تجاهلا أو تحريفاً لخبر ما نتيجة لموقف المسؤول عن الصفحة التي تنشر الخبر. وقد يصل الأمر أن تحجب جزءاً من الخبر أو تتجاهله، لا لشيء سوى أن هذا الخبر لا يتفق وموقف المسؤول في تلك الصفحة. ولعله من نافلة القول أن المفترض في الصحيفة وفي الصحافة أن تتجرد من المواقف المسبقة والفزعات الشخصية تجاه الخبر، وأن تنشره كما هو إذا ما تحققت من صحته، ولا ينبغي لها مهما كانت الأسباب اتخاذ موقف يؤثر على طريقة نشر الخبر ناهيك عن حذفه أو تحريفه.

لمطالعة المقال:

المهنية والمواقف الشخصية في الإعلام

لا يمكن أن نصف أي عمل مهما كانت نوعيته بالموضوعية المطلقة؛ ذلك لأن الانسان دائماً ما يتأثر بمواقفه الشخصية ورغباته وميوله وتوجهاته، فينعكس ذلك التأثر وإن بصورة لا شعورية في منتجه الأخير. وعلى وجه التحديد لا يمكن أن يكون رأي الكاتب في الصحافة بشكل عام موضوعياً بنسبة مائة في المائة مهما حاولنا تقمص الموضوعية والتجرد عما تمليه علينا معارفنا الذاتية وتوجهاتنا الخاصة تجاه قضية ما. وهنا لا بد وأن يكون الأمر نسبياً، بحيث لا تغيب الحقيقة أو تقلب بشكلٍ فجٍّ فيبدو رأي الكاتب وكأنه مجرد بوق دعائي لمؤسسة ما أو شعاراتي بشكل فاضح.

عند تسلم الأستاذ جمال خاشقجي رئاسة تحرير جريدة الوطن قبل عدة سنوات، قال في أول لقاء له ما معناه أن الصحافة ليس لها رسالة. وقد أثار ذلك الموقف استغراب البعض، إلا أننا إذا تأملنا ملياً في مقولته نجد أنفسنا نتفق معه تماماً في هذا، إذا ما فهمنا أن الصحافة إنما هي مرآة تعكس بأمانة، أو ينبغي لها، وجهة نظر الكاتب بحرية لا تحدها سوى حدود شرف المهنة.

إلا أن هناك مجالا واحداً لا يحتمل الذاتية ولا يقبل البعد عن الموضوعية مهما كانت الظروف والمواقف. ذلكم هو مجال الخبر المنقول أو المتداول في الصحافة. فالصحافة تقدم خدمة مجتمعية مهمة في نقل المعلومة، ويجب أن لا يكون لها موقف خاص أو شخصي من الخبر أو المتعلقين بالخبر سلباً كان ذلك أم إيجاباً.
بين فترة وأخرى نرى من بعض الصحف تجاهلا أو تحريفاً لخبر ما نتيجة لموقف المسؤول عن الصفحة التي تنشر الخبر. وقد يصل الأمر أن تحجب جزءاً من الخبر أو تتجاهله، لا لشيء سوى أن هذا الخبر لا يتفق وموقف المسؤول في تلك الصفحة. ولعله من نافلة القول أن المفترض في الصحيفة وفي الصحافة أن تتجرد من المواقف المسبقة والفزعات الشخصية تجاه الخبر، وأن تنشره كما هو إذا ما تحققت من صحته، ولا ينبغي لها مهما كانت الأسباب اتخاذ موقف يؤثر على طريقة نشر الخبر ناهيك عن حذفه أو تحريفه.

الكثير من صحفنا أصبحت تنقل أخباراً قد تلبست أردية شخصية، وردية أحياناً، أو تمادت في توشح ثياب الحداد السوداء أحياناً أخرى، متناسية أن تلك السياسة لا يمكن لها إلا أن تكون عاملا في تدني مصداقية الصحيفة أولا وسخرية القراء ثانياً، ولا نملك عندها إلا أن نضرب كفاً بكفٍ ونأسى على ما فاتنا، وعلى ما يفوت المجتمع من فرص الارتقاء بثقافته ووعيه.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,>