" أنباء القصيم " تكشف بالصور " تدني " الخدمات لبلدية رياض الخبراء في مركز القرين

[محب الأخبار]

أنباء القصيم - عبدالله الخزيم :


كشف صالح الحمدان من أهالي مركز القرين عن أنه كان يلهو ورفاقه قبل ما يزيد عن ثلاثون عاماً في الملاهي الحديدية التي خرج بأبنائه للعب بها والتي التقطتها عدسة " أنباء القصيم " وقال الحمدان أنها تشكل خطراً على أطفال المركز مشيراً لإعراض بلدية رياض الخبراء وتجاهلها التام لكثير من الخدمات التي يتطلع لها أهالي القرين موضحاً أنهم سلكوا كافة السبل من مكاتبات والتقاء برئيس البلدية والمجلس البلدي لكن دون جدوى تكاد تذكر ؛ وأشار الحمدان إلى أن القرين ينعم بعدد من المواقع المخصصة كمتنزهات ومتنفسات ولكن أياً منها لم يدخل حيز اهتمام بلدية رياض الخبراء فضلاً عن التنفيذ ! وقال الحمدان في وهو يتحدث " محبطاً " : لكم أن تتصوروا أن مركز القرين يفتقر للمسطحات الخضراء والتشجير ولا تكاد تجد فيه رصيف بلغ تمامه والسفلتة على درجة من السوء فنحن في المركز نعاني من تهميش البلدية وتجاهلها القيام بالخدمات البلدية اللازمة ؛

" أنباء القصيم " التي تجولت في مركز القرين توقفت أمام بعض المشاهد التي تنم عن مدى " معاناة " المركز الكبيرة وافتقاره لكثير من الخدمات البلدية ورصدت عدستها ما يعزز حديث الأهالي ويكشف الوضع الذي وصل لمرحلة الخطر في مواقع منهارة تم إحاطتها بالبلك ومخلفات نظافة لم يتم رفعها منذ زمن وطرقات غطتها الرمال كما التقطت عدسة " أنباء القصيم " مشهداً لمجموعة أطفال يلهون ويمرحون على ظهر مواصير تصريف السيول ( المهملة ) التي تركت قريباً من مدرسة القرين الابتدائية منذ عام ونصف بحسب ما نقله الأهالي ما يهدد سلامة الصغار وحياتهم للخطر وكأن لسان حال هؤلاء الصغار ـ في لهوهم ولعبهم فوقها دون إدراك العاقبة التي قد لا تحمد عقباها ـ يقول : أنهم وأمام تجاهل البلدية لإشباع ميولهم وحبهم للهو ورغبتهم في الترفية بعدم إقامتها المتنزهات والمتنفسات والملاهي فإنهم لم يجدوا مكاناً للعب واللهو والترفيه سوى على ظهر مواسير تصريف مياه السيول التي وضعت في متناولهم وبالقرب من مدرستهم !

من جانبه فقد تحدث لـ " أنباء القصيم " تركي بن سعد الحربي الذي قال : أشكر لصحيفة ( أنباء القصيم ) تلبيتها دعوتنا بزيارة مركز القرين مبيناً أن أهالي المركز يفتقرون للحد الأدنى من الخدمات البلدية مع تواصلهم ومطالباتهم المتكررة لبلدية رياض الخبراء ويشير الحربي إلى أنهم يعانون من التقاطع الخطر الواقع بالقرب من المدرسة الابتدائية ما جعلهم في حالة مناشدة متكررة مع بلدية رياض الخبراء التي طلبت منهم تلبية الحاجة لمساحة مملوكة حتى تقيم الدوار تفادياً لخطر التقاطع وأن الأهالي استجابوا لطلب البلدية فقاموا بشراء الأرض المطلوبة من المالك تطلعاً للدوار للحد من خطر ما تعارف الأهالي على تسميته بـ ( تقاطع الموت ) مشيراً إلى أن البلدية شرعت بالعمل فقامت بعملية الردم منذ عامين تقريباً لكنها توقفت فجأة وحتى اليوم الدوار لم يرى النور على أرض الواقع ولا ندري سبباً لحالة الصدود والتجاهل هذه !

عدسة " أنباء القصيم " توقفت عند الإنارة المحدودة التي تضيء الطرقات فلفت انتباهنا كونها بلا أعمدة إنارة وأنها تتكيء على سور منازل المواطنين وأن أسلاك الكهرباء تم ربطها بعداد الكهرب الخاص بمنازلهم وبسؤالنا عن سر المشهد أمامنا أبان الحربي أنه لم يتنبه لذلك لكنه أكد أنه كان إذا أطفأ عداد الكهرباء في منزله فإن الإنارة تنطفيء الأمر الذي تركنا في حالة دهشة وتساؤل إن كانت إنارة الطرقات تتم عن طريق عدادات الكهرباء التي تخص المواطن !

جولتنا كشفت الكثير مما يعيشه مركز القرين من إهمال وحالة قصور ونقص في الخدمات البلدية التي عبر عنها أهالي البلدة من خلال تأكيدهم أن تواصلهم ومكاتباتهم ولقاءاتهم بالمسؤولين في بلدية رياض الخيراء كان مصيرها الفشل وعدم الاستجابة ما نتطلع معه في ظل هذا التقرير المصور وما يسفر عنه من حقائق إلى أن يكون لاختيار الأهالي لـ " أنباء القصيم " لبث معاناتهم ونقل احتياجاتهم ومطالبهم على صعيد الخدمات البلدية وقعه الإيجابي لدى الجهة المعنية بما يواكب اهتمام وحرص وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسعيها الدائم لما فيه نماء كل شبر في مملكتنا المعطاء تلبية لاحتياج المواطن وتحقيق سبل العيش الكريم له.




إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل