كوفي
01-18-2013, 02:00 PM
أنباء القصيم - متابعة :
لم يكد يمر وقت قصير على انتشار خبر العقوبة التي أقرها المرور على السائقين الذين يستخدمون الأنوار الخلفية "الفلشر" لتحذير السائقين الآخرين من وجود كاميرات "ساهر"حتى انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الإلكترونية حملة مضادة ينظمها بعض مرتادي هذه المواقع تحت مسمى "دعستين على الفرامل".
ويدعي مُنظمو هذه الحملة، التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي منذ يومين، أنها تأتي رداً على إقرار المُخالفه التي تقدر بـ 300 ريال لمن يُنبه السائقين بواسطة "الفلشر" عن وجود ساهر. وفي استطلاع لآراء عدد من الشباب في هذه الحملة، رأى البعض أن مثل هذه الحملات تشجع على التهور والسرعة غير المرغوب فيها، لاسيما في قلب المدن، فيما ذهب آخرون لتبرير مثل هذه التصرفات بقولهم إن "ساهر" يتعمد الترصد والتخفي.
وطالب الشاب يزيد البلوي بإظهار سيارات "ساهر" وعدم تعمد إخفائها، حتى يكون الشعار الأوحد هو التقييد دون الإحساس بالترصد، مؤكداً بأن أسلوب تخفي سيارات ساهر بين الأشجار، أو إخفاء الكاميرات عبر تصميمها بأشكال مموهة، يعتبر أسلوبا سيئاً وفيه خداع لسائقي السيارات.
ومن جانبه، أوضح مدير مرور منطقة تبوك العميد محمد النجار ، أنه لم يصل لهم حتى الآن أي شيء يتعلق بإقرار مخالفة على استخدام "الفليشر" لتنبيه السائقين عن ساهر.
وحول هذه الحملة التي ينظمها الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال النجار "إن مثل هذه الحملات الإعلانية التي يروج لها البعض ويهدف من خلالها إلى تجاوز أنظمة السير، إنما هي جهل بهدف هذا النظام الذي لم يأت إلا من أجل حمايتهم"، مؤكداً أن نظام ساهر وجد لحماية المواطن من بعض التصرفات غير المسؤولة والتي يذهب ضحيتها الكثير من الشباب، ووجد لإرساء قانون السير والالتزام من الجميع بالسرعة المقررة داخل المدن وخارجها.
لم يكد يمر وقت قصير على انتشار خبر العقوبة التي أقرها المرور على السائقين الذين يستخدمون الأنوار الخلفية "الفلشر" لتحذير السائقين الآخرين من وجود كاميرات "ساهر"حتى انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الإلكترونية حملة مضادة ينظمها بعض مرتادي هذه المواقع تحت مسمى "دعستين على الفرامل".
ويدعي مُنظمو هذه الحملة، التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي منذ يومين، أنها تأتي رداً على إقرار المُخالفه التي تقدر بـ 300 ريال لمن يُنبه السائقين بواسطة "الفلشر" عن وجود ساهر. وفي استطلاع لآراء عدد من الشباب في هذه الحملة، رأى البعض أن مثل هذه الحملات تشجع على التهور والسرعة غير المرغوب فيها، لاسيما في قلب المدن، فيما ذهب آخرون لتبرير مثل هذه التصرفات بقولهم إن "ساهر" يتعمد الترصد والتخفي.
وطالب الشاب يزيد البلوي بإظهار سيارات "ساهر" وعدم تعمد إخفائها، حتى يكون الشعار الأوحد هو التقييد دون الإحساس بالترصد، مؤكداً بأن أسلوب تخفي سيارات ساهر بين الأشجار، أو إخفاء الكاميرات عبر تصميمها بأشكال مموهة، يعتبر أسلوبا سيئاً وفيه خداع لسائقي السيارات.
ومن جانبه، أوضح مدير مرور منطقة تبوك العميد محمد النجار ، أنه لم يصل لهم حتى الآن أي شيء يتعلق بإقرار مخالفة على استخدام "الفليشر" لتنبيه السائقين عن ساهر.
وحول هذه الحملة التي ينظمها الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال النجار "إن مثل هذه الحملات الإعلانية التي يروج لها البعض ويهدف من خلالها إلى تجاوز أنظمة السير، إنما هي جهل بهدف هذا النظام الذي لم يأت إلا من أجل حمايتهم"، مؤكداً أن نظام ساهر وجد لحماية المواطن من بعض التصرفات غير المسؤولة والتي يذهب ضحيتها الكثير من الشباب، ووجد لإرساء قانون السير والالتزام من الجميع بالسرعة المقررة داخل المدن وخارجها.