كوفي
11-23-2012, 07:27 PM
تواصل- متابعات:
عثرت الجهات الأمنية بالمدينة المنورة، وعلى قارعة طريق الهجرة على رأس بشري بلا جسد، ومضى عليه أكثر من ثلاثة أشهر، ونجح خبراء الطب الشرعي في المديرية العامة للشؤون الصحية بالمدينة المنورة في فك طلاسمه، وهو لشاب في العقد الثاني من عمره لم يتم دفنه.
وأشارت مصادر إلى أن الرأس تظهر عليه آثار تسلخ يحتمل أن تكون بسبب العوامل المناخية، وفقاً للطب الشرعي الذي عاينه، وربما تكون السيول جرفته إلى قارعة الطريق نتيجة هطول الأمطار التي شهدتها المنطقة أخيراً.
وأكد الناطق الإعلامي لشرطة المدينة المنورة العقيد فهد بن عامر الغنام، أن التحقيقات لا تزال جارية وفي انتظار تقرير الطبيب الشرعي الذي باشر الكشف عن الرأس البشري، مضيفاً: "إذا استدعى الأمر سوف يجرى تحليل dna لمعرفة هوية صاحب الرأس وكشف غموض القضية".
إلى ذلك تتحفظ شرطة المدينة المنورة على الرأس البشري داخل ثلاجة مستشفى الملك فهد إلى حين التوصل إلى باقي الجسد بهدف التأكد من عدم وجود أية شبهة جنائية يفترض أن يحددها التقرير النهائي للطب الشرعي.
وتبحث التحقيقات التي يتابعها مدير شرطة المدينة المنورة اللواء سعود عوض الأحمدي، عما إذا كانت القضية جنائية أو وفاة طبيعية، كما تبحث عن جسد الرأس المفقود وإذا ما كانت عليه آثار اعتداء أو إصابات ظاهرة، وهو ما قد يخفي الجريمة نهائياً، خاصة أن الطبيب الشرعي أكد في تقريره الأولي أن الرأس مفصول عن الجسد، ولم يحدد إذا ما كان الفصل ناجماً عن شبهة العمد في فصله أو أنه فصل نتيجة العوامل المناخية، وقام رجال الأدلة الجنائية الذين أجروا مسحاً شاملاً للموقع، بتصوير الرأس والمكان الذي عثر فيه لتوثيق الحادثة. حسب (عكاظ).
عثرت الجهات الأمنية بالمدينة المنورة، وعلى قارعة طريق الهجرة على رأس بشري بلا جسد، ومضى عليه أكثر من ثلاثة أشهر، ونجح خبراء الطب الشرعي في المديرية العامة للشؤون الصحية بالمدينة المنورة في فك طلاسمه، وهو لشاب في العقد الثاني من عمره لم يتم دفنه.
وأشارت مصادر إلى أن الرأس تظهر عليه آثار تسلخ يحتمل أن تكون بسبب العوامل المناخية، وفقاً للطب الشرعي الذي عاينه، وربما تكون السيول جرفته إلى قارعة الطريق نتيجة هطول الأمطار التي شهدتها المنطقة أخيراً.
وأكد الناطق الإعلامي لشرطة المدينة المنورة العقيد فهد بن عامر الغنام، أن التحقيقات لا تزال جارية وفي انتظار تقرير الطبيب الشرعي الذي باشر الكشف عن الرأس البشري، مضيفاً: "إذا استدعى الأمر سوف يجرى تحليل dna لمعرفة هوية صاحب الرأس وكشف غموض القضية".
إلى ذلك تتحفظ شرطة المدينة المنورة على الرأس البشري داخل ثلاجة مستشفى الملك فهد إلى حين التوصل إلى باقي الجسد بهدف التأكد من عدم وجود أية شبهة جنائية يفترض أن يحددها التقرير النهائي للطب الشرعي.
وتبحث التحقيقات التي يتابعها مدير شرطة المدينة المنورة اللواء سعود عوض الأحمدي، عما إذا كانت القضية جنائية أو وفاة طبيعية، كما تبحث عن جسد الرأس المفقود وإذا ما كانت عليه آثار اعتداء أو إصابات ظاهرة، وهو ما قد يخفي الجريمة نهائياً، خاصة أن الطبيب الشرعي أكد في تقريره الأولي أن الرأس مفصول عن الجسد، ولم يحدد إذا ما كان الفصل ناجماً عن شبهة العمد في فصله أو أنه فصل نتيجة العوامل المناخية، وقام رجال الأدلة الجنائية الذين أجروا مسحاً شاملاً للموقع، بتصوير الرأس والمكان الذي عثر فيه لتوثيق الحادثة. حسب (عكاظ).