كوفي
11-07-2012, 06:04 AM
الساعة - متابعات :
شدد المعارض الكويتى عضو مجلس الأمة السابق مسلم البراك، على أن الحراك الذى تعيشه بلاده الآن سيبقى سلميًا دستوريًا وأنه لا يهدف إلى إسقاط النظام أو الانقلاب عليه، مشيرًا إلى أنه لا توجد خصومة بين الشعب الكويتى وبين أمير البلاد.
ونفى البراك، فى اتصال هاتفى أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية ما يتردد عن محاولة الإخوان المسلمين توجيه الأغلبية المعارضة للانقلاب على الحكم.
وقال: "هذا الكلام غير صحيح وغير واقعى على أرض الكويت، وأنا معارض لا علاقة لى بالإخوان وسبق ودخلت معهم فى خلافات كبيرة".
وأضاف: "الحراك فى الكويت هو حراك دستورى هدفه الحرص على سلطة الشعب، ولكن هناك من يصوره على أنه محاولة من الإخوان للانقلاب على الحكم، وهذا غير حقيقى".
وأردف البراك: "من السهل أن ننسب هذا الأمر لتنظيم نجح فى كل من تونس ومصر لنخوف الناس فى الخليج والكويت، ولكنى أقول الوضع بالكويت مختلف والإخوان لا يمثلون إلا جزء بسيط من المعارضة".
وأشار إلى أن الشخصيات السياسية التى التقت أمير البلاد مؤخرا كانت من خارج الشخصيات البرلمانية السابقة المعارضة، وقال: "معظم من حضروا لم يكونوا من تيار المعارضة باستثناء أربعة نواب ذهبوا بمبادرة خاصة منهم".
وأضاف المعارض الكويتي البارز: "بالطبع إذا دعانا الأمير سنلبى الدعوة.. ولكننا لا يمكن أن نقبل بحل لا يتضمن العودة للدستور.. أى إلغاء المرسوم الأخير".
وأردف: "نرى أن الإصلاح بالكويت لن يتحقق إلا بحكومة منتخبة من رحم الشعب.. المعارضة لا تسعى فقط لتحقيق إصلاح سياسى يضمن لها تحقيق الأغلبية فى المجلس القادم بل أيضا إصلاحات تطال كل فئات المجتمع ويدعمه بإطلاق الحريات".
واتهم البراك "أطرافا تستفيد من الوضع الحالى" بنقل "معلومات غير صحيحة عن المعارضة للأمير" ورأى أن هذا ربما يكون السبب وراء عدم دعوة الأمير لقيادات المعارضة.
شدد المعارض الكويتى عضو مجلس الأمة السابق مسلم البراك، على أن الحراك الذى تعيشه بلاده الآن سيبقى سلميًا دستوريًا وأنه لا يهدف إلى إسقاط النظام أو الانقلاب عليه، مشيرًا إلى أنه لا توجد خصومة بين الشعب الكويتى وبين أمير البلاد.
ونفى البراك، فى اتصال هاتفى أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية ما يتردد عن محاولة الإخوان المسلمين توجيه الأغلبية المعارضة للانقلاب على الحكم.
وقال: "هذا الكلام غير صحيح وغير واقعى على أرض الكويت، وأنا معارض لا علاقة لى بالإخوان وسبق ودخلت معهم فى خلافات كبيرة".
وأضاف: "الحراك فى الكويت هو حراك دستورى هدفه الحرص على سلطة الشعب، ولكن هناك من يصوره على أنه محاولة من الإخوان للانقلاب على الحكم، وهذا غير حقيقى".
وأردف البراك: "من السهل أن ننسب هذا الأمر لتنظيم نجح فى كل من تونس ومصر لنخوف الناس فى الخليج والكويت، ولكنى أقول الوضع بالكويت مختلف والإخوان لا يمثلون إلا جزء بسيط من المعارضة".
وأشار إلى أن الشخصيات السياسية التى التقت أمير البلاد مؤخرا كانت من خارج الشخصيات البرلمانية السابقة المعارضة، وقال: "معظم من حضروا لم يكونوا من تيار المعارضة باستثناء أربعة نواب ذهبوا بمبادرة خاصة منهم".
وأضاف المعارض الكويتي البارز: "بالطبع إذا دعانا الأمير سنلبى الدعوة.. ولكننا لا يمكن أن نقبل بحل لا يتضمن العودة للدستور.. أى إلغاء المرسوم الأخير".
وأردف: "نرى أن الإصلاح بالكويت لن يتحقق إلا بحكومة منتخبة من رحم الشعب.. المعارضة لا تسعى فقط لتحقيق إصلاح سياسى يضمن لها تحقيق الأغلبية فى المجلس القادم بل أيضا إصلاحات تطال كل فئات المجتمع ويدعمه بإطلاق الحريات".
واتهم البراك "أطرافا تستفيد من الوضع الحالى" بنقل "معلومات غير صحيحة عن المعارضة للأمير" ورأى أن هذا ربما يكون السبب وراء عدم دعوة الأمير لقيادات المعارضة.