كوفي
11-06-2012, 03:48 PM
تواصل – رويترز:
أيدت محكمة استئناف في نيويورك، إدانة عالمة باكستانية في الأعصاب (عفية صديقي، 40 عاماً)، والحكم عليها بالسجن 86 عاماً، لإطلاقها النار على ضباط وجنود في مكتب التحقيقات الاتحادي لدى اعتقالها في أفغانستان.
وكانت الشرطة الأفغانية قد ألقت القبض عليها في يوليو عام 2008 وقالت إنها كانت تحمل 900 جرام من مادة سيانيد الصوديوم وأوراقاً مطوية تشير إلى هجمات من شأنها أن توقع عدداً كبيراً من الضحايا، وإلى معالم بارزة في نيويورك.
وبعد يوم من اعتقالها خطفت بندقية (إم 4) في الغرفة التي كان يجري استجوابها فيها وبدأت في إطلاق النار، وهي تصيح "الموت لأمريكا".
وأدينت صديقي بالشروع في القتل وصدر في سبتمبر عام 2010 حكم السجن في حقها، في خطوة قوبلت بانتقاد على نطاق واسع في باكستان.
ويقول الادعاء الأمريكي: إن الرصاص لم يصب أياً من الضباط أو الجنود الأمريكيين، لكن صديقي أصيبت خلال تبادل لإطلاق النار معها.
ويقول محامو الدفاع إن موكلتهم أطلقت الرصاص على مسؤولين أمريكيين وهي في حالة ذعر. وأضافوا أن الجريمة ليس لها أي صلة بالإرهاب.
وفي الاستئناف طعن المحامون في إدانتها والحكم الصادر ضدها، مستندين إلى أسباب عدة، منها أن القاضي سمح لهيئة المحلفين بالاطلاع على الأوراق المطوية في حين أن هذا لم يكن لائقاً.
وأيدت محكمة الاستئناف قرار القاضي برمان في اعتبار أن صديقي ارتكبت الهجوم مع سبق الإصرار، وأن عناصر الإرهاب متوفرة في القضية لاعتزامها إيذاء أمريكيين.
أيدت محكمة استئناف في نيويورك، إدانة عالمة باكستانية في الأعصاب (عفية صديقي، 40 عاماً)، والحكم عليها بالسجن 86 عاماً، لإطلاقها النار على ضباط وجنود في مكتب التحقيقات الاتحادي لدى اعتقالها في أفغانستان.
وكانت الشرطة الأفغانية قد ألقت القبض عليها في يوليو عام 2008 وقالت إنها كانت تحمل 900 جرام من مادة سيانيد الصوديوم وأوراقاً مطوية تشير إلى هجمات من شأنها أن توقع عدداً كبيراً من الضحايا، وإلى معالم بارزة في نيويورك.
وبعد يوم من اعتقالها خطفت بندقية (إم 4) في الغرفة التي كان يجري استجوابها فيها وبدأت في إطلاق النار، وهي تصيح "الموت لأمريكا".
وأدينت صديقي بالشروع في القتل وصدر في سبتمبر عام 2010 حكم السجن في حقها، في خطوة قوبلت بانتقاد على نطاق واسع في باكستان.
ويقول الادعاء الأمريكي: إن الرصاص لم يصب أياً من الضباط أو الجنود الأمريكيين، لكن صديقي أصيبت خلال تبادل لإطلاق النار معها.
ويقول محامو الدفاع إن موكلتهم أطلقت الرصاص على مسؤولين أمريكيين وهي في حالة ذعر. وأضافوا أن الجريمة ليس لها أي صلة بالإرهاب.
وفي الاستئناف طعن المحامون في إدانتها والحكم الصادر ضدها، مستندين إلى أسباب عدة، منها أن القاضي سمح لهيئة المحلفين بالاطلاع على الأوراق المطوية في حين أن هذا لم يكن لائقاً.
وأيدت محكمة الاستئناف قرار القاضي برمان في اعتبار أن صديقي ارتكبت الهجوم مع سبق الإصرار، وأن عناصر الإرهاب متوفرة في القضية لاعتزامها إيذاء أمريكيين.