كوفي
10-25-2012, 09:59 PM
صحيفة المرصد:
بدأ موقع ويكيليكس اليوم الخميس نشر ما قال إنها أكثر من مئة من ملفات وزارة الدفاع الأمريكية تسرد تفاصيل سياسات الاحتجاز العسكري في معسكرات بالعراق وخليج غوانتانامو خلال السنوات التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر أيلول.
وفي بيان انتقد موقع ويكيليكس القواعد التي قال إنها أدت إلى انتهاكات وإفلات الجناة من العقاب وحث نشطاء حقوق الإنسان على استخدام هذه الوثائق للتحقيق في ما اسماها "سياسات عدم المحاسبة".
ونقل البيان عن جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس قوله "تظهر سياسات المحتجزين... تكون منطقة مظلمة لا يطبق فيها القانون أو الحقوق.. حيث يمكن احتجاز الأشخاص دون أثر بأمر من وزارة الدفاع الأمريكية."
مضى يقول "إنها تظهر التجاوزات التي حدثت في الأيام الأولى من الحرب في مواجهة عدو مجهول وكيف نضجت هذه السياسات وتطورت وتحولت في نهاية الأمر إلى حالة دائمة من الاستثناء الذي تجد الولايات المتحدة نفسها الآن فيه بعد مضي عقد."
وقالت متحدثة باسم السفارة الأمريكية في لندن إنها ليس لديها تعقيب حاليا.
وفي يناير كانون الثاني قالت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن الولايات المتحدة ما زالت تخالف القانون الدولي في معتقل غوانتانامو من خلال احتجاز الأفراد تعسفيا ولأجل غير مسمى.
وقتل نحو ثلاثة آلاف شخص عام 2001 عندما خطف متشددون من تنظيم القاعدة طائرات وهاجموا برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ووزارة الدفاع وسقطت طائرة على حقل في بنسلفانيا.
وأقام الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش معتقلا في قاعدة بحرية أمريكية في غوانتانامو في كوبا بعد أن غزت قوات بقيادة الولايات المتحدة أفغانستان لطرد القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر. ومن بين 779 رجلا احتجزوا هناك لايزال 167 سجناء وذلك حتى منتصف سبتمبر أيلول 2012.
وقال موقع ويكيليكس إن عددا من الوثائق التي سينشرها مرتبط باستجواب المحتجزين وأنها تظهر منع ممارسة عنف بدني مباشر.
لكنها أضافت أن الوثائق أظهرت "سياسة رسمية تنطوي على إرهاب المحتجزين خلال الاستجواب إلى جانب سياسة إتلاف تسجيلات التحقيقات.. مما أدى إلى حدوث تجاوزات والافلات من العقاب."
وتابع أن عددا من الوثائق التي لا يمكن أن يطلق عليها وصف سوى "سياسات عدم المحاسبة" ستنشر أيضا.
وذكر الموقع أن من بين تلك الوثائق وثيقة بتاريخ 2005 بعنوان "سياسة تحديد أرقام مسلسلة للمحتجزين."
وجاء في بيان ويكيليكس "هذه الوثيقة تتعلق بإخفاء المحتجزين سرا ونقلهم رهن احتجاز وكالات حكومية أمريكية أخرى مع عدم إدراج أسمائهم في السجلات المركزية العسكرية الأمريكية من خلال عدم إعطاء رقم سجل لأي سجين."
ولم يسهب ويكيليكس لكن نشطاء لحقوق الإنسان يقولون إنه بعد هجمات 11 سبتمبر استخدمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "مواقع سرية" في دول صديقة للتحقيق مع المشتبه بهم وفي بعض الأحيان تعذيبهم خارج نطاق الإجراءات القانونية العادية.
وبينما أقر بوش بوجود برنامج لوكالة المخابرات المركزية لاحتجاز واستجواب متشددين خارج الولايات المتحدة في كلمة القاها عام 2006 إلا أن الحكومة لم تؤكد علنا قط مكان هذه المواقع.
وما زال أسانج الذي أغضب موقعه الولايات المتحدة عندما نشر آلاف البرقيات الدبلوماسية الأمريكية متحصنا داخل سفارة الإكوادور في لندن منذ يونيو حزيران لتجنب تسليمه للسويد لمواجهة مزاعم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي. وهو ينفي ارتكابه أي جرائم.
بدأ موقع ويكيليكس اليوم الخميس نشر ما قال إنها أكثر من مئة من ملفات وزارة الدفاع الأمريكية تسرد تفاصيل سياسات الاحتجاز العسكري في معسكرات بالعراق وخليج غوانتانامو خلال السنوات التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر أيلول.
وفي بيان انتقد موقع ويكيليكس القواعد التي قال إنها أدت إلى انتهاكات وإفلات الجناة من العقاب وحث نشطاء حقوق الإنسان على استخدام هذه الوثائق للتحقيق في ما اسماها "سياسات عدم المحاسبة".
ونقل البيان عن جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس قوله "تظهر سياسات المحتجزين... تكون منطقة مظلمة لا يطبق فيها القانون أو الحقوق.. حيث يمكن احتجاز الأشخاص دون أثر بأمر من وزارة الدفاع الأمريكية."
مضى يقول "إنها تظهر التجاوزات التي حدثت في الأيام الأولى من الحرب في مواجهة عدو مجهول وكيف نضجت هذه السياسات وتطورت وتحولت في نهاية الأمر إلى حالة دائمة من الاستثناء الذي تجد الولايات المتحدة نفسها الآن فيه بعد مضي عقد."
وقالت متحدثة باسم السفارة الأمريكية في لندن إنها ليس لديها تعقيب حاليا.
وفي يناير كانون الثاني قالت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن الولايات المتحدة ما زالت تخالف القانون الدولي في معتقل غوانتانامو من خلال احتجاز الأفراد تعسفيا ولأجل غير مسمى.
وقتل نحو ثلاثة آلاف شخص عام 2001 عندما خطف متشددون من تنظيم القاعدة طائرات وهاجموا برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ووزارة الدفاع وسقطت طائرة على حقل في بنسلفانيا.
وأقام الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش معتقلا في قاعدة بحرية أمريكية في غوانتانامو في كوبا بعد أن غزت قوات بقيادة الولايات المتحدة أفغانستان لطرد القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر. ومن بين 779 رجلا احتجزوا هناك لايزال 167 سجناء وذلك حتى منتصف سبتمبر أيلول 2012.
وقال موقع ويكيليكس إن عددا من الوثائق التي سينشرها مرتبط باستجواب المحتجزين وأنها تظهر منع ممارسة عنف بدني مباشر.
لكنها أضافت أن الوثائق أظهرت "سياسة رسمية تنطوي على إرهاب المحتجزين خلال الاستجواب إلى جانب سياسة إتلاف تسجيلات التحقيقات.. مما أدى إلى حدوث تجاوزات والافلات من العقاب."
وتابع أن عددا من الوثائق التي لا يمكن أن يطلق عليها وصف سوى "سياسات عدم المحاسبة" ستنشر أيضا.
وذكر الموقع أن من بين تلك الوثائق وثيقة بتاريخ 2005 بعنوان "سياسة تحديد أرقام مسلسلة للمحتجزين."
وجاء في بيان ويكيليكس "هذه الوثيقة تتعلق بإخفاء المحتجزين سرا ونقلهم رهن احتجاز وكالات حكومية أمريكية أخرى مع عدم إدراج أسمائهم في السجلات المركزية العسكرية الأمريكية من خلال عدم إعطاء رقم سجل لأي سجين."
ولم يسهب ويكيليكس لكن نشطاء لحقوق الإنسان يقولون إنه بعد هجمات 11 سبتمبر استخدمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "مواقع سرية" في دول صديقة للتحقيق مع المشتبه بهم وفي بعض الأحيان تعذيبهم خارج نطاق الإجراءات القانونية العادية.
وبينما أقر بوش بوجود برنامج لوكالة المخابرات المركزية لاحتجاز واستجواب متشددين خارج الولايات المتحدة في كلمة القاها عام 2006 إلا أن الحكومة لم تؤكد علنا قط مكان هذه المواقع.
وما زال أسانج الذي أغضب موقعه الولايات المتحدة عندما نشر آلاف البرقيات الدبلوماسية الأمريكية متحصنا داخل سفارة الإكوادور في لندن منذ يونيو حزيران لتجنب تسليمه للسويد لمواجهة مزاعم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي. وهو ينفي ارتكابه أي جرائم.