كوفي
10-08-2012, 05:52 AM
رويترز– طرابلس:
أكد مسؤول في اللجنة الأمنية العليا اليوم الأحد أن السلطات الليبية ألقت القبض على ابنة رئيس المخابرات السابق عبد الله السنوسي بفندق في طرابلس؛ لدخولها البلاد بشكل غير مشروع.
وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الشرطة العسكرية ألقت القبض على العنود السنوسي (18 عاماً)، وهي قريبة لصفية زوجة الزعيم السابق معمر القذافي.
وقال المسؤول لـ"رويترز": "أُلقي القبض على العنود في فندق بوسط طرابلس، بعد أن دخلت ليبيا قادمة من الجزائر بجواز سفر ليبي مزوَّر"، وأشار إلى أنها كانت تحمل مبلغاً كبيراً من الدولارات الأمريكية.
وقد اتُّهِم عبدالله السنوسي في طرابلس بارتكاب "جرائم ضد الليبيين"، وتطلب تسليمه كل من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، التي تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وفرنسا التي تريد محاكمته فيما يتصل بتفجير طائرة ركاب عام 1989. أما ابنته فقال المسؤول إنها لم تُتَّهم بارتكاب أي جرائم غير دخول ليبيا بشكل غير مشروع.
وأُلقي القبض على عبد الله السنوسي قبل سبعة أشهر إثر وصوله إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط قادماً في رحلة جوية من المغرب حاملاً جواز سفر مالياً مزوَّراً، وسلمته السلطات الموريتانية لليبيا الشهر الماضي
أكد مسؤول في اللجنة الأمنية العليا اليوم الأحد أن السلطات الليبية ألقت القبض على ابنة رئيس المخابرات السابق عبد الله السنوسي بفندق في طرابلس؛ لدخولها البلاد بشكل غير مشروع.
وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الشرطة العسكرية ألقت القبض على العنود السنوسي (18 عاماً)، وهي قريبة لصفية زوجة الزعيم السابق معمر القذافي.
وقال المسؤول لـ"رويترز": "أُلقي القبض على العنود في فندق بوسط طرابلس، بعد أن دخلت ليبيا قادمة من الجزائر بجواز سفر ليبي مزوَّر"، وأشار إلى أنها كانت تحمل مبلغاً كبيراً من الدولارات الأمريكية.
وقد اتُّهِم عبدالله السنوسي في طرابلس بارتكاب "جرائم ضد الليبيين"، وتطلب تسليمه كل من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، التي تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وفرنسا التي تريد محاكمته فيما يتصل بتفجير طائرة ركاب عام 1989. أما ابنته فقال المسؤول إنها لم تُتَّهم بارتكاب أي جرائم غير دخول ليبيا بشكل غير مشروع.
وأُلقي القبض على عبد الله السنوسي قبل سبعة أشهر إثر وصوله إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط قادماً في رحلة جوية من المغرب حاملاً جواز سفر مالياً مزوَّراً، وسلمته السلطات الموريتانية لليبيا الشهر الماضي