كوفي
07-30-2012, 07:49 PM
تواصل - متابعات:
استنكر الأستاذ الدكتور حاكم المطيري وجود سفراء لدولة بورما في دول العالم العربي والإسلامي, في ظل المذابح التي ترتكبها في حق المسلمين, فيما أعربت مصر عن قلقها من الأحداث الدامية هناك.
وكتب مغرداً على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "وجود سفراء بورما في دول العالم العربي والإسلامي هو اعتراف بنظامها الهمجي وتشجيع له على جرائمه بحق المسلمين المستضعفين فيها!".
في غضون ذلك, أعربت مصر عن قلقها العميق إزاء أحداث العنف، وذكر الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مصر إذ تتابع ما اتخذته حكومة ميانمار من إجراءات لاحتواء الأزمة، فإنها تدعوها إلى العمل على تحقيق الوحدة الوطنية بين الطوائف المختلفة، واتخاذ جميع الخطوات التي من شأنها منع تجدد وتكرار أعمال العنف مستقبلاً.
وأضاف المتحدث أن محمد عمرو وزير الخارجية كلف السفير محمد حجازي، مساعد الوزير للشئون الآسيوية، بالاجتماع مع سفير ميانمار في القاهرة لنقل تلك الرسالة، كما كلف سفير مصر في يانجون بنقل الرسالة ذاتها إلى وزير خارجية ميانمار والتأكيد على قلق مصر إزاء أحداث العنف وتداعياتها، هذا في الوقت الذي تواصل فيه الخارجية المصرية اتصالاتها مع منظمة المؤتمر الإسلامي والمجموعة الإسلامية في مجلس حقوق الإنسان في جنيف لمتابعة القضية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية استعداد مصر للعمل بالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية، لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية لإغاثة المتضررين من تلك الأحداث، كما أكد اهتمام مصر بمسيرة وتطلعها إلى عودة الأوضاع هناك إلى طبيعتها واستعادة الهدوء والاستقرار في أقرب فرصـة.
استنكر الأستاذ الدكتور حاكم المطيري وجود سفراء لدولة بورما في دول العالم العربي والإسلامي, في ظل المذابح التي ترتكبها في حق المسلمين, فيما أعربت مصر عن قلقها من الأحداث الدامية هناك.
وكتب مغرداً على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "وجود سفراء بورما في دول العالم العربي والإسلامي هو اعتراف بنظامها الهمجي وتشجيع له على جرائمه بحق المسلمين المستضعفين فيها!".
في غضون ذلك, أعربت مصر عن قلقها العميق إزاء أحداث العنف، وذكر الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مصر إذ تتابع ما اتخذته حكومة ميانمار من إجراءات لاحتواء الأزمة، فإنها تدعوها إلى العمل على تحقيق الوحدة الوطنية بين الطوائف المختلفة، واتخاذ جميع الخطوات التي من شأنها منع تجدد وتكرار أعمال العنف مستقبلاً.
وأضاف المتحدث أن محمد عمرو وزير الخارجية كلف السفير محمد حجازي، مساعد الوزير للشئون الآسيوية، بالاجتماع مع سفير ميانمار في القاهرة لنقل تلك الرسالة، كما كلف سفير مصر في يانجون بنقل الرسالة ذاتها إلى وزير خارجية ميانمار والتأكيد على قلق مصر إزاء أحداث العنف وتداعياتها، هذا في الوقت الذي تواصل فيه الخارجية المصرية اتصالاتها مع منظمة المؤتمر الإسلامي والمجموعة الإسلامية في مجلس حقوق الإنسان في جنيف لمتابعة القضية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية استعداد مصر للعمل بالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية، لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية لإغاثة المتضررين من تلك الأحداث، كما أكد اهتمام مصر بمسيرة وتطلعها إلى عودة الأوضاع هناك إلى طبيعتها واستعادة الهدوء والاستقرار في أقرب فرصـة.