اربعينية تبتز رجل اعمال بمقاطع فيديو "مخله لهما"..وتحصل منه على 100 الف ريال

[كوفي]

متابعات محمد العشرى(ضوء):



تمكنت سيدة في العقد الرابع من العمر من الحصول على 100 الف ريال من رجل اعمال في محافظة القطيف بعد ابتزازه وهددته بنشر مقطع فيديو تزعم أنها تُظهر معه في وضع مُخلّ، بعد أن قرر الأخير قطع علاقته معها.
وبحسب مصادر مقربة من رجل الاعمال ان السيدة هددته بنشر مقطع فيديو الذي لديها عنه، والكشف عن أسرار العلاقة التي كانت تربطه بها لأكثر من عام، بعد أن عرف الطريق الصحيح، بحسب قوله.
وذكرت نفس المصادر ان السيدة هددت رجل الاعمال بأبلاغ الجهات الأمنية تتهمه فيه باستغلال وضعها كونها ارملة، وأنها ستوكِّل محاميا ضده.
وبينت المصادر أن السيدة تمكنت من الوصول لمنزل الرجل، مؤكدة انها "ستدمر حياته" اذا لم يرضخ لمطالبها المتمثله في حصولها على مبلغ 100 الف ريال.
واشارت ذات المصادر الى ان رجل الاعمال رضخ لمطالبها في الاخير وسلمها مبلغ 100 الف ريال خوفا من الفضيحه.
بدورها، اكدت شرطة المنطقة الشرقية تسجيل عدد من حالات الابتزاز تتمثل في ابتزاز فتيات لشبان.
ونصح المتحدث الامني لشرطة الشرقية المقدم زياد الرقيطي الشخص الذي يتعرض إلى الابتزاز، بـ«عدم الانصياع لما يُملى عليه من قِبل المُبتز، واللجوء بشكل مباشر وسريع إلى الجهات المعنية، مثل الشرطة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ليجد من يوجهه ويرشده إلى ما يمكنه القيام به، بما يتناسب والحالة التي تعرض إليها».

بطاقة جوال

ابتزاز الفتيات للشباب.. يبدأ ببطاقة هاتف وينتهي بتكاليف الزواج من رجل آخر! فتاة تبتز أخاها باسم "مستعار".. وأخريات يفرضن "إتاوات" ورواتب شهرية على المعجبينابتزاز الفتيات للشباب.. يبدأ ببطاقة هاتف وينتهي بتكاليف الزواج من رجل آخر!
ابتزاز الفتيات للشباب.. يبدأ ببطاقة هاتف، ويمر بسداد فواتير الاتصالات لبعضهن، ثم تلبية رغبات المبتزات في الحصول على هدايا ذهبية، وينتهي بسداد تكاليف الزواج من رجل آخر، بما فيها نفقات الفندق، وتذاكر السفر لقضاء شهر العسل، مقابل وعد من الفتاة بأن تكون له بعد الزواج، وهو وعد سرعان ما "يتبخر" ويذهب مع الريح.
من أغرب حالات "النصب" أن فتاة "تبتز" أخاها باسم "مستعار".. إضافة إلى أخريات يفرضن "إتاوات" ورواتب شهرية على المعجبين بهن.
علماء الاجتماع والصحة النفسية والدين وخبراء العلاقات الأسرية ورجال القانون يحذرون من مخاطر تنامي هذه الظاهرة على الأفراد والأسر والمجتمع.
ويكشفون أن "الابتزاز" يحتل 10% من مشكلات الشباب.. وأن كثيرين من الضحايا يرفضون إبلاغ الأجهزة الرسمية ضد الفتيات، بزعم الحفاظ على رجولتهم، وحماية سمعتهم، ويفضلون حل تلك المشكلة سلميا وبشكل "سري".
ويطالبون بوضع "آلية" محددة للإبلاغ عن الفتيات "المبتزات" للشباب، وتطبيق العقوبات المناسبة عليهن.
وفي هذا التحقيق نتوقف أمام عدد من حالات ابتزاز الفتيات للشباب، ونتعرف على آراء العلماء حول أسبابها، ومخاطرها، ووسائل القضاء عليها.
"عادل .ن" ـ موظف ـ يقول: لنا في قصة يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز عبرة ودرس لمواجهة تحرش المرأة بالرجل، وابتزازها له.
ويضيف أن الرجل ليس المتهم الأول دائما في قضية الابتزاز، فقد تشاركه المرأة بنفس الدرجة، مشيرا إلى أن هناك عوامل تساعد على عدم التصريح بهذه الحقيقة، أو حتى كشف الأرقام الدالة على ابتزاز المرأة للرجل.
يؤكد أن الرجل "ينصاع" في كثير من الأحيان لابتزاز المرأة بزعم الحفاظ على رجولته، وحماية سمعته، فيرفض تقديم أي بلاغ أمني ضدها، ويتنازل عن حقوقه، ويكتفي بالحلول السلمية "السرية".
ويلفت إلى أن العرف الاجتماعي ـ الذي يختلف من بلد إلى بلد ـ هو الذي يحدد مدى قابلية المجتمع لقضايا مثل ابتزاز المرأة للرجل.