منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > الأخبارالمنوعة العاجلة

الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-11-2012, 11:29 PM
محب الأخبار محب الأخبار غير متواجد حالياً
مشرف قسم الأخبار العاجلة والمنوعة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: قسم الأخبارالعاجلة والمنوعة
المشاركات: 7,789
معدل تقييم المستوى: 21
محب الأخبار is on a distinguished road
Akhbar كاتب يطالب بزيادة الرواتب 100‎%

تواصل – متابعات:



طالب الكاتب الدكتور سعيد بن على العضاضي بزيادة الرواتب بنسبة 100% ويؤكد أن له دراسة على نظرة الاقتصاديين للتنمية الحقيقية والشروط الواجب توافرها للوصول إلى تنمية حقيقية هدفها الأسمى زيادة معدل دخل الفرد. حيث يقول افترضت أننا قد حققنا تلك الشروط ووصلنا بالفعل إلى التنمية الحقيقية وأصبح دخل الدولة يعتمد على مصادر متعددة آمنة غير قابلة للتهديد أو النضوب وبهذا سيكون للمواطن نصيب من كل هذا، ويجب أن يزيد دخله كما أسلفنا بطريقة تراكمية مستمرة وليست موسمية أو لمدة محدودة أو لمعالجة ظاهرة أو لتخميد فتنة.

وذكر العضاضي طريقتين لزيادة دخول الأفراد؛ الأولى مباشرة والثانية غير مباشرة. فالطريقة المباشرة تعني زيادة مباشرة في الأجور وحتى تؤتي الزيادة أكلها يجب أن تقترب من 100 في المائة حتى لا يلحق بها التضخم. أما الزيادة غير المباشرة فتأخذ عدة أشكال منها تخفيض الضرائب ورسوم الخدمات الحكومية أو تقديمها مجانا، والدعم الحكومي لبعض السلع والخدمات، وخفض تكاليف القروض، والرقابة الصارمة على الأسعار، وأخيراً توفير الخدمات المجانية خصوصا الصحة والتعليم.
وقال العضاضي نريد أن نفترض فرضية أخرى وهي أن الدولة ستزيد رواتب مواطنيها بطريقة مباشرة وبنسبة لا تقل عن 100 في المائة فكيف سيكون عليه الحال؟ وكيف سيكون عليه وضع المواطن؟ كل منا يتخيل بطريقته كيف يتصرف وكيف يوزع دخله الذي سيتضاعف الشهر المقبل. ذكرت في مقال الأسبوع الماضي أنه ينبغي للدول قبل الشروع في زيادة رواتب الموظفين أن تزيد من وعيهم الاقتصادي وتنمي طريقتهم في كيفية إدارة الأموال الشخصية وكيفية الادخار والاستهلاك والاستثمار وغيرها من الأمور المالية عن طريق دورات توعية وورش عمل دورية وبرامج تثقيفية.
وأكد الكاتب أن المشكلة ليست في كمية الأموال التي نحصل عليها ولكن في كيفية إدارتنا لها؛ لذا ينبغي علينا نحن المواطنين قبل أن تصل الزيادة إلى حساباتنا أن نتعرف على عدة أمور أساسية وتنمية ثقافتنا المالية والتعرف على المصطلحات المالية وطريقة استثمار الأموال الشخصية، فلن نستفيد من زيادة الرواتب مهما بلغت حتى تكون لدينا نتعرف على أساليب تنمية ما يأتينا من أموال ومضاعفتها، فإذا لم نحسن الإفادة منها فستنتهي كما انتهى غيرها في الهدر والاستهلاك. علينا من الآن أن نسترق من وقتنا الذي يضيع عبثا في أشياء لا فائدة منها في معرفة الأمور المالية والأساليب المحاسبية وطرائق إدارة الأموال الشخصية، فهذا سيعود علينا بالنفع الكثير ويبعدنا من النظر ما بين الوقت والآخر إلى المنة التي تقدم لنا كل عدة سنوات.
واعتبر العضاضي أهم خطوة في مجال استثمار الأموال الشخصية هي أن نفعل تفسير يوسف عليه السلام لرؤيا الملك في السبع بقرات السمان والسبع العجاف. فجميع ما يأتينا من أموال ينبغي ادخاره إلا قليلا منه للضروريات من أكل وشرب وملبس. وهذا لن يدوم طويلا ولكن لعدة سنوات حتى يتعاظم ما بأيدينا ونولد مصدرا آخر للدخل يدعم مسيرتنا الاقتصادية ويقوي مركزنا المالي. يجب أن نعود أنفسنا أن نعيش على أقل من 50 في المائة من دخولنا مهما كان الدخل ضئيلا ونستفيد من البقية بعد أن يتعاظم في إيجاد مصدر آخر للدخل،
بمعنى أن ننوع مصادر دخولنا ونزيد من كميتها كما تفعل الدول الواعية والشعوب المتحضرة، وألا نظل رهائن معتمدين مستعبدين على الفتات الذي تمن عليه بنا وظائفنا. ليس الهدف من هذا أن تكون ثريا ـــ ولو أن ليس هناك ما يمنع ـــ ولكن الهدف أن تحرر نفسك من هيمنة الوظيفة وألا تخضع مستقبلك وحياتك وأسرتك لمصدر وحيد للدخل بل عليك أن تنوع مصادر الحصول على الأموال مهما كانت بسيطة فهذه ستنمو مع الزمن. وقد نجد أحيانا أن بعض الأنظمة تحاول أن تقيد انطلاق الفرد وتحد من تنوع مصادر دخله لأسباب نعرف بعضها ونجهل البعض الآخر إلا أنه يمكن التمرد عليها ومحاولة تغيير نصوصها وإعادة صياغة بنودها حتى تحفز الناس على زيادة دخولهم وتعدد مصادر أموالهم فمن لا يطرق الأبواب فستظل حياته رهينة للوظيفة التي هي معرضة للكثير من المخاطر ناهيك عن المبلغ الزهيد الذي ترميه لك نهاية كل شهر ينفذ قبل أن يستقر في حسابك. والمشكلة العظمى أن البعض لا يدرك هذه الحقيقة إلا متأخرا أو يؤجل تنفيذها حتى يتقاعد كما نلاحظه في كثير من موظفي الدولة والقطاع الخاص يؤخر كل ذلك حتى يشيب رأسه وينبري عوده وتزيد مستلزماته فلا يدري من أين يبدأ وكيف يبدأ.
وختم العضاضي كلامه بقوله وأنا هنا لا أنادي بالإخلال بالعمل الذي يسترزق منه الإنسان فهذا واجب وأمانة يحاسب عليها الفرد في دنياه قبل آخرته، ولكن للموظف وقت متسع وفرص متناثرة بعد نهاية الدوام الرسمي يمكنه استغلالها لتنمية مصادر دخله وزيادة رفاهية أهله، ولا أظن هذا يخالف تعاليم الدين وأخلاقيات الوظيفة، فالوظيفة الرسمية لها حقها وقدسيتها في النهار وبقية الوقت ملكك تفعل فيه ما تشاء ومن أهمها زيادة رصيدك من الأموال المباحة، فهيا دع الكسل جانبا واطرق أبواب الرزق وسيفتح الله لك أبوابه).


توقيع : محب الأخبار

الأخبار أول بأول
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,>