الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
العربية(ضوء): البذخ هنا وهناك أوقع الخلية في قبضة الشرطة ![]() إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل صورة وزعها الادعاء الأميركي لمكائن صرف تم السطو عليها بنيويورك وتمت عمليات السطو بتوزيع أرقام الحسابات والبطاقات على أعضاء الشبكة، كل حسب الدولة الناشط فيها، فقاموا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بأكثر من 4500 غارة إلكترونية وسحبوا 5 ملايين دولار في 20 بلدا، منها 400 ألف دولار سحبها أعضاء خلية نيويورك، ثم قاموا في فبراير/شباط الماضي بأكثر من 36 ألف غارة على ماكينات الصرف الآلي في 26 بلدا، وسحبوا 40 مليونا من الدولارات في أقل من 10 ساعات بعد التنسيق "أون لاين" فيما بينهم، منها مليونين و400 ألف دولار في نيويورك. وأغرب ما تمت معرفته عن "خلية نيويورك" أن عناصرها كانوا مستصغرين للشرر الى درجة أن أحدهم لم يعر اهتماما لوجود كاميرا كانت تصوره وهو يسحب مبالغ من المال بالبطاقات التي كانت معه حتى أفرغ ماكينة الصرف الآلي من كل دولار كان فيها. وآخرون من الخلية التقطوا صورا وبجانبهم رزم من الدولارات سحبوها من الماكينات ووضعوها بجانبهم في سيارة راحوا يتنقلون بها من ماكينة الى أخرى حتى أفرغوا حي منهاتن بنيويورك مما كان في ماكيناته من سيولة بساعات معدودات. بعدها أسرعوا يقومون بالضروري، وهو "شرعنة" المال المسروق وغسيله في ميامي ليرتدي حلة الشرعية، حيث فتح كل منهم حسابا بالبنك ليودع فيه مبالغ صغيرة في كل مرة كي لا يلفت الأنظار، حتى تضخمت الحسابات بودائعها، ومعها تضخمت وساوس الشياطين وبدأ اللعاب يسيل لشراء كل ما عاش الواحد منهم محروما منه في أحلام اليقظة، فأسرعوا للعيش كأصحاب المليارات، بالبذخ هنا وهناك، وشراء كل غال وفاخر، وهذه كانت الغلطة، فوقع واحد منهم في قبضة الشرطة وجر الآخرين اليها باعترافاته، ثم بدأ البحث في 25 دولة عمن سحبوا من ماكيناتها المال الحرام. المصارف السعودية تصدُّ جريمة سطو عالمية على «أجهزة الصرف» ![]() إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل من ناحيته أكد ووفقا لـ ''الاقتصادية'' الاستاذ طلعت حافظ الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في المصارف السعودية عدم تأثر المصارف السعودية بأكبر عملية سطو إلكتروني في العالم تمت عبر اختراق ماكينات الصراف الآلي في 27 دولة في أنحاء العالم، من بينها صرافات في دولتين عربيتين هما الإمارات ومصر. وقال حافظ : إن المصارف السعودية وعملاءها لم يتأثروا بعملية السطو، مؤكدا تطبيق السعودية معايير دولية صارمة في مجال أمن المعلومات، تعزز قدرتها على صد أي عمليات اختراقات إلكترونية داخلية أو خارجية. وفي هذا الإطار يؤكد طلعت حافظ الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في المصارف السعودية عملت على وضع ما وصفه بـ'' حائط صد '' ضد الجرائم الإلكترونية، مشيرا إلى أن هذه المصارف تطبق ما يسمى بنظام الشرائح الذكية في بطاقات الدفع المصرفية سواء بطاقات الصراف الآلي العادية أو البطاقات الائتمانية والتي تصعب على القراصنة اختراقها لتمتعها بدرجة عالية من التشفير. وتابع حافظ ''المصارف المحلية تطبق المعيار الثنائي الذي يضفي مزيدا من الأمان عند استخدام العملاء بطاقاتهم المصرفية، حيث يسمح نظام Internet banking للعميل قبل تنفيذ العملية بتأكيد تمرير العملية''. ولفت إلى أن المصارف السعودية كافة متطابقة مع المعيار الدولي لحماية أمن المعلومات لبطاقات الدفع الصادر عن مجلس عالمي متخصص في هذا المجال. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|