
صحيفة المرصد:
قالت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية انه في حين تظاهر 8000 شخص في تونس معبرين عن معارضتهم لحكومة ذات توجه إسلامي، بعد عامين من الثورة، لا يزال الرئيس السابق زين العابدين بن علي في منفاه الذهبي بالمملكة العربية السعودية، التي رفضت تسليمه ،يعيش حياة هادئة في دار فخمة للضيافة قدمتها لهم السلطات السعودية في جدة.
وزعمت الصحيفة ان بن علي (76 عاما) وزوجته ليلى الطرابلسي باعتبار أنهما ضيوف من نوع خاص، لا يخضعان للقواعد والقيود الصارمة للمملكة المحافظة.
وأشارت الصحيفة انه يمكن التغاضي لضيوف من هذا النوع عن حظر تناول الكحول او فرض ارتداء النقاب على النساء شريطة أن يتم ذلك بصورة غير علنية.
واضافت الصحيفة أن زوجة الرئيس المخلوع ليلى الطرابلسي زارت بشكل دوري الكويت وقطر والامارات، حيث قواعد الآداب العامة اقل صرامة بهدف التسوق او ادارة أعمالها وهذا على الرغم من مذكرة الاعتقال الصادرة بحقها من الإنتربول الدولي.
اما بن علي فقالت الصحيفة أنه لا يظهر أمام الجمهور ومنشغل في كتابة مذكراته وما أشيع في 2011 عن تعرضه لغيبوبة تم تكذيبه لاحقا.
وقالت الصحيفة أن بن علي لا يغادر السعودية التي ترفض تسليمه للسلطات التونسية الجديدة، ورأت انه من المحتمل أن يمضي بقية حياته في هذا المنفى الذي وصفته بالذهبي.