صحف دولية: روسيا تنقل 240 طنا من النقد لسوريا

[كوفي]

صحيفة المرصد:


رصدت الصحف الدولية، الثلاثاء، طائفة متنوعة من الأحداث برز منها تلميح بريطاني لاحتمال دعم مسعى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، بالأمم المتحدة، علاوة على عمليات سلب ونهب تجتاح مدن حلب، ووفاة "أب" أول طائرة مقاتلة صينية، بالإضافة لجملة أخبار أخرى.

تايمز أوف انديا

تناولت الصحيفة الهندية وفاة وفاة لوه يانغ، مصمم الطائرة المقاتلة "جي - 15" بنوبة قلبية مفاجئة أثناء مشاركته في التدريب الذي أجرته البحرية الصينية على الهبوط الجوي للمقاتلة الحديثة على أول حاملة طائرات في الصين "لياونينج"، الأحد.

وتعتبر "جي 15" أول طائرة صينية مقاتلة متعددة الاستخدامات تصمم كي يمكنها الانطلاق والعمل على متن حاملات الطائرات.

الاندبندنت

أظهرت بيانات بأن طائرة شحن عسكرية سورية قامت بثماني رحلات بين دمشق ومطار "فنوكوفو" الروسي نقلت خلالها 30 طناً، من أوراق النقد في كل رحلة، لدعم الرئيس السوري، بشار الأسد.

ووفقاً لسجلات تلك الرحلات الجوية، وبحسب ما نقلت الصحيفة البريطانية، فإن طائرة شحن عسكرية من طراز "أليوشن" تابعة لسلاح الجو السوري قامت بتلك الرحلات خلال الصيف، فيما يعتبر دليلا على مساعدة روسيا للنظام المحاصر.

سجلات الطيران تكشف نقل روسيا 30 طنا من الأوراق النقدية، وكانت صحيفة روسية رسمية قد أكدت الأسبوع الماضي، ولأول مرة، بأن روسيا تطبع عملة نقدية لسوريا، علماً أن حوالي 20 دولة تقوم على طباعة عملتها هناك منها لبنان وغواتيمالا وبيلاروسيا (روسيا البيضاء).

يو اس ايه تودي

رصدت الصحيفة الأمريكية التطورات الميدانية في سوريا حيث أعلن "الجيش السوري الحر" سيطرته على "سد تشرين" الإستراتيجي في سياق محاولاته قطع خطوط الإمداد عن قوات النظام حول مدينة حلب بعد مناوشات عسكرية لعدة أيام.

وقال الناطق باسم "المرصد السوري لحقوق الإنسان: "إنها ضربة قوية للنظام."

وتضاف سيطرة عناصر المعارضة على "سد تشرين" إلى مكاسب ميدانية نجحوا في تحقيقها خلال الأسابيع القليلة الماضية، ووسط التقدم العسكري للثوار، تتعرض حلب لعمليات سلب ونهب بعدما فر الآلاف من سكانها هرباً من جحيم القتال.

الغارديان
تستعد المملكة المتحدة لدعم طلب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، للاعتراف بـ"فلسطين" كدولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة، شريطة تعهده بعدم ملاحقة إسرائيل بتهم جرائم حرب واستئناف مباحثات السلام.
والخطوة، تناقض الموقف البريطاني السابق الرافض بعد قرارها الامتناع عن التصويت بدعوى معارضة أمريكية وإسرائيلية للمسعى الفلسطيني ومخاوف لندن من ما قد تحدثه من ضرر على المنظور العيد على مفاوضات.
فقد بعثت لندن، ليل الاثنين، بإشارة توحي بتغير موقفها ودعم عباس حال تعديل الطلب الفلسطيني الذي ستناقشه الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.