مدرسة ترفض قبول طالبتيْن بحجة عدم رغبتها في فتح فصل جديد

[كوفي]

عبد الله البرقاوي- سبق- المدينة المنوّرة:



شكا مواطنٌ من إهمال مديرة مدرسة متوسطة في المدينة المنوّرة، وتعنتها في قبول ابنتيه، ثم تأخير تسليمه ملفيهما فيما بعد، ما تسبّب في ضياع أكثر من شهريْن من الفصل الدراسي الأول.

فصول القصة كما يرويها المواطن بدأت بانتقاله وأسرته من الرياض إلى المدينة المنوّرة، إذ راجع في اليوم الأول من العام الدراسي، إدارة التربية والتعليم بالمدينة التي وجّهته إلى المدرسة 71 حيث قامت مديرة المدرسة بتسلُّم ملفي ابنتيه، وطلبت منه الانتظار أسبوعاً ليتم قبولهما بشكلٍ رسمي.

وقال المواطن (ب.ع): "انتظرنا أسبوعاً واثنين وثلاثة، ثم شهراً وشهرين، وأنا وزوجتي نراجع المدرسة بشكلٍ شبه يومي، ومعنا أولياء أمور آخرون، وفي كل مرة تتذرع المديرة بحججٍ واهية، كان آخرها أنها لا ترغب في فتح فصلٍ جديدٍ، لأن هذا سيشكل عبئاً إضافياً".

وأضاف: "توجهنا إلى إدارة التربية والتعليم، وراجعناها مرات عدة، وفي كل تكتفي بتوجيه رجاءٍ ودي لمديرة المدرسة لقبول ابنتيّ، إلى أن توصلوا قبل أسبوعين إلى حلٍّ يقضي باستبدال المدرسة بمدرسة أخرى، فقبلنا بالحل رغم بُعد المدرسة عن المنزل، وتوجهنا للمدرسة (71) لسحب الملفات، إلا أننا فوجئنا بأن المديرة متغيبة عن العمل، ومن حلت محلها ترفض تسليمنا ملفات بنتينا، بحجة أن هذا عمل المديرة ولا أحد يتدخّل فيه، رغم أننا سلّمنا الملفين للمديرة يداً بيد وليس بشكلٍ رسمي".

وتابع: "اليوم (الأحد) هو اليوم السابع الذي نراجع فيه المدرسة، لا مديرة وجدنا ولا ملفات تسلّمنا، والفصل الدراسي يكاد ينقضي، وبنتايّ حبيستان المنزل، وزميلاتهما يذهبن كل صباح إلى مدارسهن، ولا أجد بداً من إيصال صوتي للمسؤولين، راجياً أن يتفضّل أحدٌ منهم ويحلّ هذا المعضلة.

وطلب المواطن (ب.ع)، عدم نشر اسمه، مراعاة لمشاعر ابنتيه، وأضاف: حرصاً على مشاعر البنتين، ولئلا يلحقهما أي أذى، أرجو عدم نشر اسمي، لكنني على أتم الاستعداد لمقابلة أي مسؤولٍ في المدينة، إن لزم الأمر، لتزويده بكل تفاصيل المشكلة ومستنداتها، وإن ثبت عكس ما ذكرت، فأنا أقرُّ بأنني أستحق أي عقوبة