
تواصل- وكالات:
كشف الناطق باسم "كتائب أحرار الشام" السورية عن تمكن الكتائب من تدمير 10 مروحيات في هجومها على مطار تفتناز العسكري بمحافظة إدلب، اليوم الأربعاء، في حين قتل 108 أشخاص بعدة مناطق سورية في عمليات قصف عشوائي ومداهمات من قبل القوات الحكومية، حسب موقع سكاي نيوز عربية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أن اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة تدور في محيط مطار تفتناز العسكري بمحافظة إدلب رافقتها أصوات انفجارات تسمع من داخل المطار، مضيفاً أن أعمدة دخان شوهدت تتصاعد من المطار.
وقال ناشطون إن اشتباكات نشبت بين الجيشين الحر والنظامي في حي تشرين بالعاصمة دمشق، بينما جدد الجيش النظامي قصفه بالمدفعية والمروحيات العسكرية لأحياء القابون وجوبر على خلفية إسقاط مروحية للنظام في حي القابون. كما هاجمت عناصر من الأمن والشبيحة أحياء في دمشق منها برزة وكفرسوسة والمزة والحجر الأسود.
وفي حي جرمانا بدمشق وقعت أربعة انفجارات، ولا ينفصل ما يجري في دمشق عن ريفها، خاصة في الغوطة الشرقية، حيث قصف النظام بالطائرات والمدفعية مدن وبلدات زملكا وعربين وجسرين وحمورية، فضلاً عن السيدة زينب وحجيرة والسبينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له إن مسلسل العنف الدموي في سوريا حصد الثلاثاء 189 قتيلاً، هم 143 مدنياً، بينهم 14 امرأة وطفلاً، و14 مقاتلاً معارضاً، و32 جندياً نظامياً.
وأشار إلى أنه يضاف إلى هذه الحصيلة 10 قتلى آخرون عثرت على جثثهم بعد أن قضوا نتيجة للتعذيب أو توفوا متأثرين بجروح أصيبوا بها سابقاً.
كما ارتفع إلى 27 قتيلاً عدد ضحايا تفجير السيارة المفخخة الذي استهدف موكب تشييع مواطنيْن موالييْن للنظام في جرمانا إلى الجنوب الشرقي من دمشق، وهو حي تسكنه أغلبية مسيحية ودرزية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتحدث ناشطون عن موجة نزوح كبيرة تشهدها مناطق من الغوطة الشرقية وريف دمشق بسبب القصف العنيف وخشية الحصار. وكان الناشطون تحدثوا الأحد عن العثور على نحو 400 قتيل في داريا الواقعة في الغوطة الغربية، قالوا إنهم سقطوا برصاص الأمن السوري.