"والله حالة :أزمة غاز تطال أحياء في الرياض وجدة وجازان

[كوفي]

المرصد-ماجد قميش:


شهدت بعض محلات تبديل الأسطوانات المعبأة بالغاز في العاصمة نقصاً في أسطوانات الغاز المعبأة، وذلك مع بداية شهر رمضان، حيث أبدى عدد من المواطنين استيائهم من النقص في الغاز، وعدوا الأمر بما يشبه الأزمة، والتي قد تكبر وتطال أحياء أخرى من مدينة الرياض.
أرباب المنازل الذين لم يجدوا أسطوانات غاز معبأة في الأحياء القريبة منهم، اضطروا للبحث عن محال أخرى في أحياء مجاورة، ومنهم المواطن عبد الله (أبو يزن)، الذي أكد بأنه جال على العديد من محلات تبديل الأسطوانات بحي العزيزية، بغية تغييرها واستبدالها، ولكنه لم يجد محلا قريباً، فاضطر إلى الذهاب لأحياء أخرى، ويوضح بأن أسطوانة الغاز انتهت قبل أن ينضج طعامهم، فاتجه إلى حي الدار البيضاء، ثم توجه إلى حي خنشليلة، وبعده حي الفيصلية وغبيرة ومنفوحة، ووجد أسطوانات ولكن بأعداد قليلة.
أما المواطن عبدالعزيز الناصر فقال "مللت كثيراً من البحث والتردد على المحال، وبعد أن فاض بي الكيل اشتريت جهازًا يعمل على الكهرباء لحل المشكلة مؤقتاً".
أما المواطن عبد الله الحسين فقال بأنه تردد على عدد من المحال، وكان العامل يشير إليه قبل دخول المحل بأنه لا غاز لديهم، وهو ما يشير إلى أن آخرين قد سبقوه إلى المحل ولم يجدوا ضالتهم، وأضاف بأنه بعد أن عجز عن إيجاد أسطوانة غاز بديلة اضطر للإفطار على رز بخاري من أحد المطاعم.
يشار إلى أن عدد من الأحياء والمناطق والمحافظات عانت منذ بداية شهر رمضان من أزمة عدم توفر أسطوانات الغاز المعبأة، إلا أن المشكلة الأكبر كانت في مدينتي الرياض وجدة، ومدينة جازان.
وفي السياق ذاته، شهدت بعض محلات الأسطوانات المعبأة بالغاز في محافظة صامطة ومراكز الموسم والسهي والطوال بمنطقة جازان نقصاً في أسطوانات الغاز المعبأة، وأبدى عدد من المواطنين استيائهم من النقص في الغاز, وشهدت بعض المحلات زحاماً لتبديل اسطوانتهم، حيث لا يوجد بالمحلات ما يكفي، وكادت أن تقع بعض الاشتباكات بين المواطنين وأصحاب محلات الغاز، وناشد المواطنين بدورهم أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ووزارة التجارة بسرعة إيجاد حل لهم في هذه الأزمة.