
سعود الدعجاني- سبق- جدة:
اكتشفت بلدية بريمان بمحافظة جدة مصدراً جديداً من مصادر الأدخنة شرق جدة، على خط هدى الشام، خلف إحدى المزارع، عبارة عن قرية صغيرة يسكنها ما لا يقل عن ٥٠ متخلفاً إفريقياً، يحرقون الأخشاب، ويدفنونها للحصول على الحطب؛ ما يستلزم ساعات طويلة من الحرق، تنبعث خلاله الأدخنة؛ ما أضرَّ بالكثيرين.
وقد باشرت فِرقة من بلدية بريمان، بقيادة رئيس البلدية المهندس عبدالله العجمي، ومدير إدارة المراقبة ومدير النظافة والأسواق، وعدد كبير من مراقبي البلدية، يساندهم أسطول من المعدات، إزالة الموقع بالكامل، وتدمير مواقع الدفن المتناثرة فيه، وتمت مصادرة كمية كبيرة من الحطب ومجموعة سيارات تستعمل في هذا النشاط المشبوه.
وأكد رئيس بلدية بريمان، المهندس عبدالله العجمي، لـ"سبق" أن هناك وقفة صادقة من الجميع، مواطنين وموظفين، مع ما تقوم به البلدية من جهود، مشيراً إلى أنه بدأت ترده إخباريات متعددة من الجميع، ووعد بمتابعتها.
وأوضح العجمي أن "أمين جدة ومساعد الأمين للبلديات الفرعية كانا يتابعان ما قمنا به هذا اليوم بشكل مباشر، وكان لتواصلهما ودعمهما الأثر الأكبر في نفوس الجميع، ووعد بمواصلة المشوار لتصفية هذه الأنشطة المشبوهة".
يُشار إلى أن بلدية بريمان أزالت الأسبوع الماضي أكبر مصدر للأدخنة بشرق المحافظة، المتمثل في موقع كبير يقع شرق حي الأجواد الشعبي، ويمارَس فيه حرق البطاريات لاستخراج الرصاص، وحرق الأخشاب لاستخراج الفحم، واحتوى على 21 غرفة، و32 فرناً للحرق.