الشراقوة يفتكون باثنين من البلطجية ويعلقون جثتيهما فوق أعمدة الإنارة

[كوفي]

الاهرام(ضوء):


شهدت قرية أنشاص البصل بالشرقية حلقة دموية جديدة في مسلسل الانتقام من البلطجية والمجرمين وتطبيق مبدأ القصاص باليد‏,‏ حيث طارد الأهالي اثنين من البلطجية،الذين روعوا أمنهم وفرضوا سطوتهم علي البلدة وابتزوا سكانها.
حيث قام الأهالي بقتلهما والتمثيل بجثتيهما وتعليقهما علي أعمدة الإنارة ليكونا عبرة للآخرين من البلطجية الذين يمارسون جرائمهم ضد الأبرياء.

وكان اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية قد تلقي اخطارا من الرائد أحمد نصار رئيس مباحث مركز الزقازيق بقيام أهالي قرية انشاص البصل بالامساك باثنين من البلطجية أثناء وجودهم بالقرية وترهيبهم, حيث قاموا بالاعتداء عليهما بالضرب بالعصي والشوم حتي فارقا الحياة ثم قاموا بالتمثيل بجثتيهما وتعليقهما فوق أعمدة الإنارة بالبلدة. توصلت التحريات إلي أن البلطجيين قد غادرا القرية منذ فترة بعد أن ألقي القبض عليهما وايداعهما السجن وأنهما اعتادا الحضور إلي القرية لزيارة أقاربهما وإقامة ما يشبه الغرزة وفرضهما السيطرة علي القرية وأبنائها باستخدام الأسلحة البيضاء, كما اعتادا ابتزاز الأهالي وأصحاب المحال والكافيتريات وعندما تصدي لهما صاحب مقهي قاما بإطلاق النيران عليه ليلقي مصرعه وهو ما آثار حمية أبناء القرية فتجمعوا عليهما حتي نجحوا في الأمساك بهما وتناوبوا الاعتداء عليهما بكل ما تجيش به صدورهم من غضب وضيق حتي لقيا مصرعيهما من شدة الضرب والتعذيب وبعد ذلك حمل الأهالي الجثتين وعلقوهما فوق أعمدة الإنارة بعد ذبحهما رغم موتهما وذلك انتقاما وتشفيا منهما. كما توصلت التحريات التي أشرف عليها فريق البحث بإشراف اللواء علي أبوزيد أن البلطجيين هما حمادة عبدالنبي32 سنة وشهرته حلوس ومحمد المصري28 سنة وهما مسجلان خطر وسبق القبض عليهما في عدد من قضايا المخدرات وأنهما عادا للبلدة بعد أحداث الثورة وانقضاء العقوبة ومارسا البلطجة بشتي صورها من ترويع وترهيب للآمنين.