فيصل بن مشعل يضع حجر الأساس لخمسة مشاريع خيرية بـ16 مليون ريال بالمذنب

[كوفي]

أنباء القصيم - هادي العنزي :



رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمس الأول الأحد حفل وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخيرية لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمركز الأمير سلطان الحضاري حضور مدير الشئون الإسلامية بمنطقة القصيم الشيخ سليمان الضالع ومساعد رئيس محاكم القصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي ومحافظ المذنب المكلف سليمان بن محمد التويجري وعضو مجلس المنطقة عبدالله المجماج وأبتدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاه الشاب عمر بن ابراهيم الشمسان بعد ذلك كلمة رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم الشيخ الدكتور محمد بن صالح المقبل بين فيها بأن الجمعية أسست عام 1399هـ بعد تأسيس سبع حلق أبتدأت في عام 1388هـ على تحت مشاريع وقفية واستثمارية مؤكداً بأن العمل قائم على تأمين مصروفات الجمعية البالغة مليوني ريال سنوياً حيث بلغ تأمين 30% من مصروفات الجمعية السنوية وجاري العمل على الأستثمار لتنمية كافة المبلغ بإذن الله مقدماً شكرة وتقديرة للشيخ علي بن عبدالله الراشد على رعايته وتكلفة حفل وضع حجر الأساس للمشاريع بالمذنب ودعمة المتواصل للجمعية ومقدماً شكرة كذلك لمؤسسي الجمعية الشيخ محمد الخميس والشيخ صالح المقبل والشيخ ناصر السكران على تأسيسهم هذا الكيان الخيري وتواصل العمل به طيلة 30 عاماً حتى وصلت إلى ماوصلت إليه من مشاريع خيرية متكاملة جميعها تصب في حلقات الذكر وتحفيظ القرآن الكريم للرجال والنساء.
بعد ذلك تم عرض فلم وثائقي يحكي بإيجاز منجزات الجمعية طيلة الفترة الماضية وعرض فقرة بعنوان بين طالبين وكذلك عرض مفصل عن تجارب أم وزوجه لحفظ القرآن وعملهما المتواصل لحفظ القرآن حتى وصل لمرحلة أن أصبحت منازلهم وحياتهم مليئة بذكر الله سبحانة.

بعد ذلك دشن سمو نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل مشاريع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمذنب بقيمة ستة عشر مليون وثلاثمائة ألف ريال شملت مشاريع وقفية وإستثمارية وبين سموه في كلمة ألقاها بمباركته لأهالي المذنب في هذه الأيام المباركة في شهر القرآن وليلة القرآن كذلك وهذه الدولة قامت على دعوة الله سبحانة وتعالى وحفظت القرآن بالسطور والصدور في إنشاء مجمع لطباعة المصحف الشريف وهي كذلك تعين على حفظة بالصدور في صدور الحفظة وتشجيعها لحفظ القرآن بإعفاء كثير من السجناء عندما يقومون بحفظ أجزاء من القرأن الكريم وهذا ولله الحمد دعم هذه البلاد بتكريس منهجية هذا الكتاب العضيم في أنفسنا جميعاً وحفلنا كان عاطراً ومتميزاً بتلاوات وكلمات مبشرة بخير في هذه المشروعات العضيمة في هذه المحافظة التي تستحق بأن اطلق عليها محافظة الخير لما فيها من خيرية وكذلك محافظات هذه المنطقة عموماً ولرؤيتنا أوقاف القرآن وهذا يدل على ليس تحفيظ القرآن فقط وإنما يدل على أن هناك تخطيط للمستقبل لإستمرارية هذه الأعمال الخيرية على أكمل وجه لأداء الرسالة والتي يشرف عليها وزارة الشئون الإسلامية بالمنطقة وكذلك فضيلة الشيخ سليمان الربعي حفظة الله ولا انسى جهود جميع اخواني اصحاب الفضيلة وأخص بالذكر الشيخ محمد المقبل في هذه الجمعية في محافظة المذنب وأكد سموه بأن على أبنائنا الطلاب حينما أستمعت عما يتحدثون به تحدثت مع الشيخ سليمان الربعي في أية من القرآن الكريم وعن نشأت هذا الجيل نشأه صالحة على القرآن وبالقرآن ونشأه عضيمة وتذكرت بقولة تعالى (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لايهدي القوم الظالمين) وأبنائنا وفقهم الله من البنيان الذي أسس على تقوى جعلهم الله قريرين لوالديهم بهدايته ونهج ديننا الحنيف كما هو الحال في بناتنا التي رأينا لهن العديد من المشاريع التنموية وفي كل مكان وهذا دليل على أن هذا البلاد تعمل لخدمة الدين لكافة شرائح المجتمع وبين سموه بأنه تحدث مع أحد الزملاء الذي أفتقده وأتصل عليه ليطمئن عليه وهو من أحد طلاب العلم وبين له بأنه في الولايات المتحده الأمريكية وذكر له بأنه منتدب من قبل الدولة ليخطب في أحد المراكز الإسلامية هناك وهناك عدد من الزملاء منتشرين في عدد من دول العالم وهم منتدبين من هذه البلاد لإمامة الناس والخطابة في عدد من المراكز العالمية وهو دليل بوصول أبنائنا من حفظة القرآن ممن تخرجوا من هذه البلاد لتحفيظ القرآن ويدل بأن رسالة هذه الدولة هي رسالة الدعوة إلى الله جعلت من أبنائها خدمة لكتاب الله وهذه البلاد هي بلاد دعوة الى الله حتى قيام الساعة ولن نحيد عن هذه الدعوة الاسلامية التي شرف الله بها هذه البلاد مقدما شكره للقائمين على الحفل مبيناً بأنه يتشرف بحضور سموه لهذه المناسبة ولا أشرف لأنها مناسبة للقرآن وبالقرآن جميعنا نتشرف .

بعد ذلك تم توزيع الدورع التذكارية على مؤسسي جمعية تحفيظ القرآن الكريم وعدد من المتبرعين للجمعية وفي نهاية الحفل قدمت الجعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة المذنب درعاً تذكارياً لسمو نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بمناسبة رعايته لحفل تدشين عدد من المشاريع التنموية بالمذنب التكلفة الإجمالية للمشاريع بلغت ستة عشر مليون ريال وثلاثمائة ألف ريال وهي مشروع إعداد معلمات القرآن بحي المنتزه ويقع فوق مساحة 2572م2 بتكلفة اجمالية قدرها 6 ملايين ريال مشروع دار أم المؤمنين ميمونه بمركز الثامرية ويقع فوق مساحة قدرها 2500 م2 بتكلفة اجمالية قدرها مليونين ريال مشروع ام المؤمنين أم سلمة بحي الصفراء بالمذنب ويقع فوق مساحة قدرها 1880م2 بتكلفة اجمالية قدرها أربعة ملايين ريال مشروع مركز القرآن بمركز الخرماء الشمالية والذي يقع فوق مساحة قدرها 2500م2 بتكلفة اجمالية قدرها مليون وثلاثمائة ألف ريال مشروع تاج الوالدين بحي البستان وهو عبارة عن ستة فلل وقف فوق مساحة قدرها 2520 أنتهت المرحلة الأولى ببناء فلتين وسيدشن سموه المرحلة الثانية ببناء 3 فلل تمتلك 6 وحدات سكنية و8 محلات تجارية بتكلفة إجماليه قدرها ثلاثة ملايين ريال.

بعد ذلك تفقد نائب أمير منطقة القصيم خلال زيارته لتدشين عدد من المشاريع الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمذنب مكتب توعية الجاليات التابع لإدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد حيث تجول سموه برفقه مدير مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمذنب الشيخ صالح بن محمد العليوي الذي قدم عرض وشرحاً مفصلاً عن المكتب وأقسامة وعدد المنتمين اليه من جنسيات مختلفة لخدمة الدين الإسلامي والدعوة إلية والسلام على عدد من المسلمين الجدد الذين تواجدوا بالمكتب خلال زيارة سمو نائب أمير المنطقة له من عدة جنسيات آسيوية .

وبين سمو نائب أمير منطقة القصيم في تصريح ولله الحمد بأن هذه المكاتب أتت لتترجم جميع فضائل الإسلام من قرآن وحديث وفقة لجميع قلوب البشر كافة لننير فيها قلوب الناس بجميع اللغات مؤكداً بأن مكاتب الجاليات تحمل رسالة عالية مؤكداً بأن من يأتي لهذه البلاد يتأثر ولا يؤثر مستشهداً بإسلام أكثر من 4000 جندي أمريكي آبان قدوم عدد من القوات الصديقة الأجنبية للمملكة

مبيناً بأن هذه الزيارة رأى فيها مايثلج الصدر ويسير على منهج هذه البلاد والدعوة إلى الله برجال مخلصين وترجمة رسالة هذه البلاد منذ أن أسسها الأمام محمد بن سعود بإسترشاد ونصرة ودعوة إلى الله سبحانة وهذا ديدن هذه الدولة في الدعوة إلى الله في الداخل والخارج وأبرز هذه المناهج هو الخلق القويم ومانقوم به من ترجمه مافي أنفسنا وندعوا الآخرين لينضروا كيف نتصرف ونتخلق هو خير وسيلة للدعوة والأخوان في جاليات المذنب هم يشكلون خلية نشطة في الدعوة الى الله ومارأيته من صفوف ونشاط في العمل على الدعوة الى الله سبحانه وكما أسلفت الجميع يغبطهم على مايقدمونه لخدمة دين الله ومايوصي به ولاة الأمر الذين يحرصون على هذا المنهج بشعب كريم لما وجدت هذه الجهات الخيرية التي

لابد ان نعود الى ماقامت عليه هذه البلاد في أساسها هذه البلاد بلاد دعوة وبلاد خيريه الحراك الخيري في هذه البلاد ليس بغريب وهذا الشهر الكريم يشهد تنافس الى الحضور الخيري في جميع المناسبات ومهما كان هناك تشويش على دور هذه البلاد الخيري فأنا أجزم واؤكد على انه لن يؤتي أكلة لأن هذه البلاد قامت على منهج واضح وأساس متين في الدعوة إلى الله ومنهجها المتواصل في خدمة الدين بولاة أمرها وشعبها الكريم ولا أدل على ذلك عندما امر خادم الحرمين الشريفين في افتتاح الحملة لأشقائنا في سوريا تجاوز المبلغ أكثر من 500 مليون ريال لأخواننا في سوريا أضف إلى ذلك التبرعات العينية التي لم تحتسب في التبرعات وجمعيات تحفيظ القرآن وجمعيات البر والجمعيات الإجتماعية تفند جميع تلك الأقاويل والمواطن السعودي يعمل للخير والأجر والنجاح هو حليف العمل الخيري دائماً وهذه البلاد ماهي الا ترجمه لمنهجنا الاسلامي القويم الذي سنسير عليه إلى يوم الدين .



«إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل»