مفتي المملكة يحذر من الانجراف وراء "الشائعات"

[محب الأخبار]

أنباء القصيم - متابعة :

حذر مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، من الانجراف وراء الشائعات، مطالبا الجميع بعدم التحدث عن مصالح الأمة العليا والصمت حيالها، في وقت أعرب عن أسفه لبعض الكتابات التي قال عنها "لا خير فيها وتنبئ عن فساد في العقيدة".
وأبان آل الشيخ خلال إلقائه خطبة الجمعة أمس بجامع الأمام تركي بن عبدالله بالرياض، أنه من المؤسف أن تورد كتابات لا داعي لها ولا خير فيها، مبيناً أن تلك الكتابات تنبئ على حد قوله عن "فساد في العقيدة" وبعد عن سبيل الله.
وطالب آل الشيخ بالحذر عند التحدث عن مصالح الأمة العليا، مع ضرورة الالتزام بالعدل والصدق، أو الصمت حيالها، وتابع قائلاً "تكلم بحق واصمت على غير باطل، ولكن عندما تتحدث عن أمور بها مصالح الأمة بأمر لا يدركه الفرد ولا يتصور حقيقته، فإياك أن تدخل نفسك في آراء صحفية أو جدال عقيم لا فائدة فيه".
وشدد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، على ضرورة الإفصاح عن الشهادة، وعدم كتمانها، كما دعا إلى عدم إدخال الهوى في نقاش عدد من القضايا، لافتاً إلى وجوب المناقشة من ناحية المدلول والغايات دون التعرض إلى شخص صاحب القول بعينه، أو التجريح فيه، ومطالباً بضرورة الرد بالحق على الباطل على ما قد يورد إلى المسلم.
ولفت مفتي عام المملكة إلى أن من أنواع الهوى تعصب الفرد لرأيه، وعدم العدول عما قال حتى لو كان مخطئا، مشدداً على ضرورة المراجعة، وأن التعصب للأقوال، إضافة إلى التعصب للشخصيات، مع وجود خطأ فيها، خلاف الحق.
وأشار آل الشيخ إلى أن من مظاهر اتباع الهوى الميل إلى إحدى الزوجات لمن هو معدد، إضافة إلى تفضيل أحد الأولاد على غيرهم.