في "بدون شك": قنبلة موقوتة في "القويعية" تهدد السكان وممتلكاتهم

[الصحفي]

وبعد 31 عاماً من الخدمة "طلال" يبحث عن العلاج بعد أن أعياه المرض

في "بدون شك": قنبلة موقوتة في "القويعية" تهدد السكان وممتلكاتهم

سبق- الرياض: يواصل فريق برنامج "بدون شك"، على قناة "إم بي سي" حلّ المشكلات التي تواجه الأفراد في المجتمع بالقانون، ويركز في حلقة الغد على موضوع أشبه بقنبلة موقوتة تهدد حياة سكان مزعلة في محافظة القويعية إحدى محافظات منطقة الرياض وتتمثل هذه القنبلة في تحويل مجرى سيل عن موقعه الطبيعي جغرافيا.

حيث أجمعت ثلاث جهات حكومية على خطأ في تغيير مجرى سيول يهدد حياة السكان والمزارع فيما قامت الشركة التي كُلّفت من قبل وزارة النقل بالاستمرار في العمل ما اضطر السكان إلى رفع الشكاوى للجهات المعنية بأن الشركة غيّرت كافة معالم مجرى السيول وتسبب هذا التغيير في خوف المواطنين على أنفسهم وأراضيهم وممتلكاتهم ومزارعهم التي تحيط بالوادي من جميع الجهات. وقد تضرر المواطنون سابقاً من الأمطار التي هطلت على الرياض وطالت ممتلكاتهم جراء هذا التعديل وحصلوا على تعويضات مالية.

فيما اعترضت وزارة النقل في البداية ثم سعى المسؤولون فيها إلى إيجاد حلول وسطى يمكن من خلالها إبعاد الخطر ومساعدة المواطنين وإبعاد الخوف عنهم، ووقف فريق برنامج بدون شك على هذه المشكلة وتمكن من تصوير مجرى السيول وكل التجاوزات التي من الممكن أن تهدد السكان.

وأوضح ساكنو الوادي أن الخوف ينتابهم من هذا التغيير ويخافون من أي أمطار قد تمر من المجرى الجديد الذي قد ينهي حياة بعضهم أو قد يخرب مزارعهم وبيوتهم.

ويناقش البرنامج الحالة الصحية لأحد العاملين في السلك العسكري الذي خدم لأكثر من 31 عاماً، وأصيب طلال بعد تقاعده بوعكة صحية أقعدته عن الحركة ويبحث عن العلاج في المستشفيات ولا يجده، فيما وصلت حالته المرضية إلى التفاقم وازدياد حالته الصحية سوءاً والمضاعفات زادت في الآونة الأخيرة بعد تأخر المستشفيات في علاجه وغياب الاهتمام بحالته المرضية، وصولاً إلى الاشتباه بإصابته بالغرغرينا.

وسعى فريق البرنامج للتواصل مع الجهات ذات العلاقة لتقديم العون للحالة المرضية ومساعدتها للنهوض مجدداً، ووصل فريق البرنامج إلى عدد من المستشفيات لإيجاد حل مرضٍ وعلاج الحالة الإنسانية التي من الممكن أن تتضرر أكثر في ظل إهمال وضعه الطبي.

ويبث برنامج بدون شك كل خميس عند الساعة الثامنة مساء على قناة إم بي سي، يبحث من خلال مقدم البرنامج ومستشاريه ووسطائه وكافة فريق العمل عن حلول وتسويات بالقانون بعد تأكد فريق البرنامج من كافة الأوراق والمستندات التي تثبت هذا الحق.

وسعى البرنامج في الفترة الأخيرة لحل المشكلات والسعي في الصلح والتسوية أحياناً، إضافة إلى الوصول إلى جهات التقاضي في حالات أخرى وتقديم العون والمساعدة لها.