استشاري أمراض صدرية: مرضى الربو معرضون للإصابة بـ "كورونا"

[الصحفي]

قال: عوامل انتشاره هي تقلبات الجو والبرودة والغبار وبعض المأكولات

استشاري أمراض صدرية: مرضى الربو معرضون للإصابة بـ "كورونا"

عبير الرجباني- سبق- الرياض: كشف استشاري الأمراض الصدرية، الدكتور رضا المحواشي، أن عدد مرض الربو في ازدياد مستمر؛ بسبب تغير النمط المعيشي وتقلب الأجواء.

وقال "المحواشي": "الفئة العمرية التي تعاني من الربو هم صغار السن الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة إلى 15 عاماً، كما أن العامل الوراثي يلعب دوراً في الإصابة بالربو بنسبة 50 %، خاصة إذا كان الأب والأم مصابين به".

وأضاف: "نسبة الإصابة بالربو في المجتمع السعودي تصل إلى 7% بمعدل مليوني نسمة من سكان المملكة".

وأردف: "مرض الربو من الأمراض المزمنة، والمصابون به معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بفيروس "كورونا" ولذلك نحفزهم على أخذ التطعيمات الموسمية ضد الأنفلونزا والابتعاد عن العوامل المثيرة لنوبات الربو مثل التعرض للغبار والتدخين، والحرص على وضع الكمامات".

وتابع: "أكثر المناطق التي تشهد انتشاراً لمرض الربو هي الرياض وجدة وحائل وذلك بسبب تقلبات الجو حيث إن الرطوبة تساعد على تكرار نوبات الربو، وكذلك الأجواء الجافة والباردة تزداد فيها الإصابة بنوبات الربو".

وقال "المحواشي": "من العوامل التي تسبب الربو تقلبات الجو والبرودة والغبار وبعض المأكولات مثل الأسماك والبيض والألبان".

ونظم مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية فعاليات لإحياء اليوم العالمي للربو تحت شعار "يمكنك التحكم بالربو"، وقال مساعد مدير المستشفى صالح البريت في كلمة ألقاها نيابة عن مدير المستشفى الدكتور محمد العمير: "المستشفى يشارك العالم فعاليات يوم الربو كعادته السنوية للتحذير من انتشار هذا المرض بين المواطنين والمقيمين".

وأضاف: "نهدف إلى زيادة مستوى الوعي لدى المصابين به والأشخاص المحيطين بهم بكيفية الوقاية والعلاج من هذا المرض".

وبحسب الدراسات المحلية فإن معدل انتشار الربو في المملكة يزداد نتيجة العديد من العوامل التي ستتم مناقشتها خلال البرنامج العلمي المصاحب لهذه الفعاليات وخاصة في منطقة الرياض، ومن أهم هذه العوامل التغيرات المناخية والعواصف الرملية المستمرة.

وأضاف "البريت": "مستشفى الملك سعود يستقبل أكثر من 1200 مريض ربو شهرياً يتلقون الرعاية على يد فريق طبي متخصص في علاج الربو في ظل وجود تجهيزات طبية متطورة، كما نقوم بتنظيم دورات تدريبية".

وقد تم تكريم الشركات الراعية والمحاضرين في هذا البرنامج العلمي المصاحب لفعاليات إحياء اليوم العالمي للربو.