صلاح الغيدان ..ظلم أن ينقطع حافز ويبقى المسؤول

[كوفي]

خالد اليوسف (صدى):



بعد قرار ايقاف صرف إعانة حافز لمَن أكملوا ١٢ شهرًا مع استمرار برامج التدريب لهم وتوفير فرص العمل من خلال بياناتهم لدى الصندوق ، غرد الاعلامي السعودي "صلاح الغيدان " بتغريدة لاقت اهتمام كبير من متابعي موقع التواصل الاجتماعي "توتير" تإييداً للغيدان الذي اقترح بإيقاف مسؤلين حافز أو أن يبقون على الاعانة مشيراً أنه من الظلم أن ينقطع حافز ويبقى المسؤول كما جاء في نص تغريدة الغيدان "اقتراح.لحافز ومسؤوليه ! يا تبقون سوا؛ أو توقفون سوا . [ظلم أن ينقطع حافز ويبقى المسؤول] " .

في المقابل تفاعل متابعين الغيدان في توتير متعبرين بأن وزارة العمل فشلت في القضاء على البطالة أو الحد منها ، وكذلك في جدوى تحديث البيانات الذي كان يتبعة النظام ، وعملية الخصم التى كانت تتم بدون اي اسباب وتسأل بعض المغردين من جدوى الانتدابات وبدل خارج الدوام لموظفي برنامج حافز !

يشار الى أن مدير صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" إبراهيم المعيقل‏ توقف صرف إعانة حافز لمَن أكملوا ١٢ شهرًا مع استمرار برامج التدريب لهم وتوفير فرص العمل من خلال بياناتهم لدى الصندوق، وأضاف المعيقل إن الأمر الملكي واضح وصريح.

ولا توجد مراحل لإعانة حافز، مشيرًا الى أن مَن أكمل مدة ١٢ شهراً ستتوقف عنه الإعانة فيما تتواصل عملية التدريب والتأهيل وتوفير فرص العمل له.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بعد توقيع الصندوق اتفاقيات مع مكاتب توظيف أهلية لتوظيف السعوديين والسعوديات في القطاع الخاص.

وبيّن المعيقل أن المتقدّمين الجُدد الذين تنطبق عليهم الشروط سيتم صرف الإعانات لهم، كاشفًا أن الصندوق يسعى لزيادة فرص توظيف المرأة وفق الأنظمة ومع ما يتوافق مع الخصوصيات.

وأشار الى أن برنامج حافز يحق له استعادة جميع المخصّصات المالية التي صُرفت لمَن يثبت أنه زوّر البيانات مع إلزامه بتحمُّل تكاليف المرافعات. وأوضح مدير "هدف" أن التحديث الأسبوعي لا يتطلب وقتًا، حيث يتم التحديث خلال فترةٍ وجيزةٍ يُستفاد منها في تحديث البيانات وأن يكون المستفيد على تواصلٍ مع البرنامج وعلى اطلاعٍ بالدورات والتدريب. يُشار الى أن البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل "حافز" بدأ صرف الدفعة الأولى للإعانة المالية منذ شهر صفر العام الماضي، وبلغ عدد الذين قاموا بدخول موقع حافز لتسجيل بياناتهم نحو 2 مليون مواطن ومواطنة ووفقًا لمراجعة البيانات المقدّمة من قبل الباحثين عن العمل.