
طرابلس-الوئام:
رددت مصادر إعلامية أن الساعدي نجل القذافي قد يكون غادر مقر إقامته في النيجر إلى جنوب أفريقيا.ونقلت قناة «فرانس 24» الفرنسية عن نيك كوفمان المحامي الإسرائيلي لعائلة القذافي قوله إن سلطات النيجر وافقت على السماح للساعدي بمغادرة البلاد إلى جنوب أفريقيا التي أبدت ترحيبها به واستعدادها لاستقباله.
وأكد بازوم محمد وزير خارجية النيجر منح بلاده للساعدي الذي أجرى اتصالات بالعديد من الدول للتفاوض معها بشأن استقباله، إذنا لمغادرة البلاد، لكنه رفض تأكيد أو نفي توجه الساعدي فعلا إلى جنوب أفريقيا.
وكشفت مصادر ليبية مطلعة النقاب عن مساع يجريها معظم الفارين للانتقال من الدول الثلاث إلى دول أخرى تقبل منحهم حق اللجوء السياسي، وترفض تسليمهم إلى السلطات الليبية.
وأوضحت المصادر التي طلبت عدم تعريفها، أن بعض المحسوبين على نظام القذافي إما حصلوا على جوازات سفر لدولة ثالثة وإما أنهم في طريقهم إلى ذلك، مشيرة إلى أن بعض الوسطاء استغلوا الوضع لمساومة هؤلاء على دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل تسهيل حصولهم على جوازات سفر جديدة أو قبول بعض الدول باستضافتهم.
وكشف المصدر ذاته النقاب عن اعتزام ليبيا تصعيد الضغوط على الدول الثلاث لملاحقة عائلة وأتباع القذافي الفارين إلى الخارج، مشيرا إلى أن وفودا حكومية ذات طابع أمني ستتوجه في وقت لاحق إلى هذه الدول في هذا الإطار.
من ناحية أخرى اعترف رئيس المخابرات الليبية العميد عبدالله السنوسي بعد اعتقاله في موريتانيا وتسليمه الى ليبيا للسلطات الليبية عن الشخص الذي قتل الامام موسى الصدر ورفيقيه وأين مكان جثثهم.
ولفتت صحف لبنانية إلى أن السنوسي يحتفظ بجوازات سفر الإمام موسى الصدر ورفيقيه، وهناك حيرة في كيفية إعلان الخبر في بيروت ومن يعلنه وما رد فعل الحالة الشعبية الشيعية.